صراحة متابعات : انتهت 3 جهات حكومية من التنسيق بينها لتحويل مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم إلى مراكز إسعاف وإيواء في حالات الطوارئ والكوارث. جاء ذلك قبل يوم من صدور الأمر الملكي بتعيين الأمير خالد الفيصل وزيرا للتربية والتعليم. وكشفت مصادر مطلعة أن الإجراء يأتي ضمن أحد بنود مسودة مهام ومسؤوليات وزارة التربية والتعليم تجاه تدابير الدفاع المدني المقترحة من المديرية تمهيدا لإقرارها من مجلس الدفاع المدني. ونص أحد بنود المسودة على التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والصحة، إلى جانب مديرية الدفاع المدني، لتحديد عدد المدارس التابعة لها والخاضعة لإشرافها لتحويلها إلى مراكز إسعاف أو مستشفيات موقتة، وأخرى لإيواء المتضررين والمنكوبين في حالات الطوارئ. وتضمنت مهام التربية لتدابير الدفاع المدني حصر المواد الكيماوية الخطرة الموجودة بالمعامل التعليمية في المدارس والمعاهد التابعة لها والخاضعة لإشرافها، واتخاذ الإجراءات الصحيحة حيال تخزينها، وذلك بالتنسيق مع الدفاع المدني، وفق الأنظمة الصادرة. كما شملت التدابير تعيين مندوبين من وزارة التربية والتعليم لتمثيلها في مراكز عمليات الدفاع المدني بالمناطق، للقيام بتنسيق كافة المتطلبات التي تقع ضمن اختصاصات التربية. وشددت مسودة لائحة المهام والمسؤوليات على تنظيم الاستفادة من حافلات النقل المدرسي الحكومي بسائقيها، وحافلات النقل المدرسي الخاص، بعد توضيح حقوقهم المالية حسب الأنظمة واللوائح لاستخدامها أثناء عمليات الإخلاء للمتضررين خلال الطوارئ. واشترطت اللائحة توفير متطلبات السلامة في وسائل النقل المستخدمة من قبل وزارة التربية والتعليم. ( الوطن )