اتهم الإعلامي الزميل عثمان أبو بكر مالي شخصيات إدارية بالتدخل بفريق الاتحاد، وقال: "التبديلات التي أجراها المدرب الروماني لازلو بولوني في مباراة الفيصلي السبت الماضي وخسر نتيجتها الفريق 2-1، صادرة من شخصية إدارية تُدير المدرب كيف تشاء باستبعاد أسماء مميزة والزج بلاعبين أقل منهم عطاءً في الميدان". وأضاف في حديث خاص ل"دنيا الرياضة": "الاتحاد في مباراة الفيصلي لم يكن واضح المعالم عناصرياً وفنياً والمدرب لم يضع بصمته على الفريق، هناك أخطاء كبيرة على اللاعبين، والمدرب لم يوفق في البدء بالتشكيلة المثالية، واعتمد على التاريخ في الزج بالأسماء ولم يعتمد على اللاعبين الجاهزين بدنياً وفنياً". وأضاف: "حكام المباراة لم يوفقوا بقيادة المواجهة، والهدف الثاني للفيصلي واضح بأنه تسلل، ومع احترامي للحكم هذا الهدف لا يشاهد في مباريات الحواري، والحديث عن التحكيم ليس للتبرير، والفريق الكبير باستطاعته هزيمة الخصم والحكم". وطالب مالي إدارة الاتحاد باستغلال فترة التوقف للدوري والتي تقارب ال يوما بتغير الجهاز الفني للفريق، وقال: "التميز بين اللاعبين واضح من خلال المباريات التي أشرف عليها، فالمدرب لم يشرك المحورين الجاهزين محمد أبو سبعان وجمال با جندوح وفضّل عليهم غير الجاهز والعائد للتو من الإجازة لاعب الوسط الغاني سولي مونتاري بشكل أساسي، وغيره من اللاعبين غاب يوم واحد وأبعده عن التدريبات مع الفريق الأول، ونسأل هل هناك عدالة للمدرب مع اللاعبين؟".