أوضح م. سامي نوار رئيس بلدية جدة التاريخية، أن أمانة جدة تسير وفق خطة مدروسة متواصلة خاصة بمنطقة جدة التاريخية شملت تنفيذ أرصفة وأرضيات بمساحة 120 ألف متر مربع وتركيب 400 ألف عمود كهرباء تقليدي وصيانة وإحلال 300 عمود قديم وإيقاف التدهور في المباني الخطرة لحماية المارة وسكان الجوار. وأشار إلى أن أمانة جدة استفادت من تجارب المهرجانات السابقة حيث تم تخفيض الدرج والأرضيات ليسهل على ذوي الاحتياجات الخاصة التنقل بسهولة وبدون عوائق داخل مسارات المنطقة، والعمل على توفير سيارات جولف لتنقل الزوار في مختلف أحياء المنقطة وستكون متواجدة طوال العام. وأكد استكمال جميع أعمال البلدية الرئيسية لمنطقة جدة القديمة خلال عام ونصف تقريبا لتصبح جاهزة لاستقبال زوارها بحلة تاريخية باهية شكلاً ومضموناً، حيث يتم استكمال مشروع إعادة تأهيل جزء من السور القديم وعدد من أحياء المدينة وثلاث متاحف يتم التجهيز لها في بيت نصيف والبلد وبيت البنط، ومشروع تحسين البيئة بتعشيب مناطق الساحات والبرحات منها "ميدان البيعة وبحيرة الأربعين وسوق مكة وشارع الذهب". كما تم عمل دراسة وجرد لترميم المباني الخطرة التي تقع على خط مشروع مسار الحج الذي يبدأ من متحف البنط وينتهي في باب مكة الى جانب مشروع ترميم 34 مبنى في مسار باب شريف من الشمال الى الجنوب، ويتم التركيز حاليا على بقية مناطق جدة بعد أن تم استكمال الأعمال في حارتي الشام والمظلوم للثلاث سنوات الماضية. كما لدينا مشروع لوحات تعريفية الكترونية للمنطقة تشمل توفير معلومات كاملة عن المباني يتم الحصول عليها عبر كود خاص بالمبنى وبثلاث لغات، كما جهزنا مواقف للدراجات الهوائية تشجيعا للناس لاستخدامها في تنقلاتهم الداخلية. وأنهى رئيس بلدية جدة التاريخية حديثه أن الرقابة البيئية لا تقل أهمية فدور الأمانة أساسي في التشييك على المأكولات وطريقة حفظها وتخزينها وبيعها بشكل مناسب حسب التعليمات الواردة من وزارة الشؤون البلدية والقروية وأعمال النظافة، وخصص لهذا الأمر 30 عاملا لضمان سلامة الجميع خلال أيام المهرجان الذي يحضره مئات الآلاف من الزوار.