أكد المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، أن من يحبه أكثر من 50%، وأنه لا يبالي بالخصوم، وقال: إذا أردتم نجاح رياضة الإمارات، فعليكم بغلق أبواب أندية أعداء النجاح، ومن يعمل يخطئ، ولا يوجد شخص يعمل معصوم من الخطأ، وهناك أشخاص مصالحهم لا تتماشى مع فلسفة الاتحاد العامة، التي ينظر من خلالها إلى الكل على أنهم أولاده، ويعتقد هؤلاء أننا على خطأ، لكننا نحاول عمل توازن بين الجميع. علامة X تابع المستشار أحمد الكمالي: بعض أعضاء مجالس الاتحادات الحالية، يجب أن تضع الهيئة العامة للشباب والرياضة، عليهم علامة (X)، ومن يعمل بأي اتحاد الآن، ربما لا يزيد عن 3 من أصل 7 أو 9 أعضاء، وهنا لا أتكلم عن كرة القدم، والباقون لا يأتون إلى الاتحاد من الأساس، وهذا إذا لم يحاربوك بالاتحاد. ورداً على اتهام البعض له بأنه دكتاتور، قال: ولماذا لا يعتقد هؤلاء، أنه ربما أكون أنا على حق، وأن الرأي الآخر خطأ، ويأتي ويناقشني، لربما يكون رأيه خطأ، وكيف إذا نعتمد رأياً خطأ، وأنا أعلم أن البعض يكرهني، والبعض الآخر يحبني، ولكني لست ديناصوراً، كما يصفني من ينتقدني، لأنه في النهاية يجب أن يكون الحكم على ما يتم تقديمه من عمل. الاحترام تابع المستشار الكمالي: الخبرات في كل العالم تحترم، وأنا أضع كل جهدي في أي عمل أقوم به، وإذا كنت لاعباً مدة 23 سنة في المنتخب، ورئيس لجنة تنظيمية، وعضواً عربياً وآسيوياً، وعضو اتحاد دولي في تشكيلتين بأعلى الأصوات، و40 عاماً في خدمة ألعاب القوى، وعملي القوي والمنظم هو طريقة حياتي، ترغب في تغييري، فيجب أن تأتي بمن هو أفضل مني، وليس لمجرد التغيير فقط، وفلسفتي في الحياة أن الرصاصة التي لا تقتل تقوّي. وأضاف: أنا الرئيس السابع في مسيرة أم الألعاب الإماراتية، وسبق وعملت مع كل من سبقوني، وتسلمت الاتحاد، وهو في القائمة السوداء، وحفرت مع زملائي لاستعادة شرعيته، ومستعد لفعل أي شيء إذا كان ذلك سيحقق مصلحة الوطن، ورئاسة اتحاد ألعاب القوى مسؤولية كبيرة، لأنك مسؤول عن المنافسة على 141 ميدالية في كل بطولة، ومع 214 دولة في العالم. ولكن البعض يسعى إلى وضع العربة أمام الحصان، وأهمس في آذان البعض، لا تصطادوا في الماء العكر، وإذا جاءني من يرغب في العمل في اتحاد ألعاب القوى بأدائي نفسه، فسوف أترك الاتحاد، لأنني سأكون مطمئناً أنه في أيد أمينة.