أدى التراجع الذي شهدته أسواق الأسهم العالمية في جلسة التداول الأولى من عام 2016 إلى زيادة نظرة التشاؤم حول الوضع الذي ستكون عليه أسواق الأسهم في هذا العام، حيث يرى العديد من المحللين الاقتصاديين أن اتجاه سوق الأسهم في جلسة التداول الأولى، من أي عام جديد غالباً ما تكون مؤشراً سلبياً أو إيجابياً لوضع أسواق الأسهم خلال العام بأكمله.ولدى مراجعة تاريخ الجلسات الافتتاحية في بداية كل عام، نجد انه اذا كانت إيجابية فأن نسبة العوائد تصل إلى 74% مقارنة مع نسبة عوائد تصل إلى 51% عندما تكون جلسة الافتتاح سلبية. وفي الحقيقة فإن متداولي الأسهم لا يعطون الجلسات الافتتاحية من بقية أشهر السنة أهمية كبيرة، كما يفعلون مع جلسة الشهر الأول من السنة كونها الجلسة التي تؤشر إلى أن تكون مدعاة للتفاؤل أو نذير شؤم للعام بأكمله. ماركت واتش