مكتب الجزيرة سفراء وقعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن «مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة» أمس مذكرة تفاهم علمية مع مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية، وذلك في مقر جامعة الأميرة نورة بالرياض. وذلك سعياً لتحقيق الأهداف التي يتوخاها كل من: مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية ومركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن والمتمثلة في تعزيز جوانب الآمن الاجتماعي والتعاون من خلال استثمار نتائج الدراسات والبحوث العلمية المقدمة من قبل المختصين في هذا الجانب للحد من ظاهرة انتشار الجريمة وتجنب مخاطرها على المجتمع، والمساهمة في تقويم واصلاح ذوي الميول الإجرامية والسلوكيات الشاذة، وتعزيز مفهوم الأمن وأهميته في حياة الفرد والجماعة. وقد أوضحت الدكتورة ساره الخمشي مديرة مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بأنه نظراً لكون مركز أبحاث مكافحة الجريمة يهدف من خلال الدراسات إلى تحديد الأسباب ومعرفة الظروف والعوامل التي ينشأ عنها السلوك الإجرامي لدى الفرد، ومن ثم إعداد البرامج الوقائية وفق الأسس المبنية على التعاون العلمي مع مراكز البحوث والدراسات التابعة لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن التي تقوم بدورها بتوفير المعلومات واقتراح الحلول لمعالجة المشاكل والظواهر الاجتماعية، وتحقيقاً لهذه الأهداف وترسيخاً لروح التعاون المشترك تم الاتفاق على العمل معاً لبحث القضايا (الأمنية و الاجتماعية) من خلال الدراسات والبحوث والاستشارات العلمية، وتبادل المشورة في المسائل التي تهم الطرفين في هذا الجانب، حيثُ يتبادل الطرفان المعلومات والبيانات ذات الاهتمام المشترك، ويتعاونا في نسخ وتصوير ما يحتاجه كل طرف مع مراعاة حقوق الخصوصية، والملكية الفكرية. كم يتم تمويل الدراسات والمشاريع البحثية المشتركة بالاتفاق بين الطرفين، على أن يتفقا على كيفية الاستفادة من المشاريع الممولة من أحد الطرفين. ويتبادل الطرفان ما يصدر عنهما أو يكونان شركاء في إصداره من مؤلفات ومطبوعات ودوريات مقروءة ومسموعة ومرئية بشكل دوري ومستمر مع الاحتفاظ بحقوق الخصوصية وسرية البيانات. وقد بدأ العمل بهذه المذكرة من تاريخ توقيعها، وأصبحت سارية المفعول لمدة خمس سنوات.