نقل محمد بن سعود أبو نقطة المتحمي محافظ محايل، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- لأسرة شهيد الواجب العريف إبراهيم بن سروي الثوعي الذي استشهد وهو يدافع عن وطنه بالحد الجنوبي. وأكد المتحمي أثناء تقديمه واجب العزاء لأسرة الشهيد بقرى "بني ثوعه" فخر واعتزاز القيادة الحكيمة بالشهداء الأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن أرض الحرمين الشريفين من غدر هؤلاء المعتدين، منوهاً في هذا الشأن بالرعاية والاهتمام من القيادة لأسر الشهداء وذويهم وتفقد أحوالهم وتقديم الرعاية الكاملة لهم، كما نقل تعازي ومواساة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لأسرة الشهيد الثوعي. داعياً الله عز وجل أن يتقبله في منزلة الشهداء، وأن يسكنه جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان. من جانبهم، عبّر والد وذوو الشهيد الثوعي، عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الحكيمة على مواساتهم التي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم، داعين الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه. من جهة أخرى زار محافظ محايل أمس المصابين المنومين من منسوبي الجيش اليمني بمستشفى محايل العام، الذين تم تحويلهم من مستشفى جازان العام، وذلك إثر تعرضهم لعدد من الإصابات إثر تبادل لإطلاق النيران مع الميلشيات الحوثية وأنصار المخلوع علي صالح. ونقل المحافظ للمصابين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وسمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، وقد اطمأن على صحتهم، سائلاً الله تعالى أن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين. من جهتهم، أكد المصابون استعدادهم للعودة إلى الصفوف مع إخوانهم مدافعين بكل بسالة عن تراب اليمن بعد تلقيهم العلاج اللازم، مشيرين إلى أن ما أصابهم لم يزدهم إلا عزيمة وقوة وسيبقون درعا حصيناً حتى آخر قطرة من دمائهم. حضر الزيارة مدير مستشفى محايل العام محمد زيد عسيري، وعدد من الأطباء ومنسوبي مستشفى محايل العام.