أقام مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن فعالية تعريفية نظمها مكتب إدارة الاستراتيجية، أعلن خلالها الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة، المدير العام التنفيذي للمستشفى عن استراتيجية المستشفى الجديدة، مؤكدا أن الإستراتيجية مسؤولية جميع موظفي وإدارات المستشفى وليست مسؤولية إدارة واحدة. وتهدف الرؤية إلى أن يكون المستشفى نموذجا يحتذى للمستشفيات الجامعية الوطنية ويعرف بوصفه نموذجا عالميا ومرجعية إقليمية في 3 مجالات رئيسية وهي: مجال صحة المرأة ومجال صحة اليافعين ومجال نمو الطفل وتطوره. مع التركيز على تقديم الخدمات الطبية في بيئة آمنة محفزة على الشفاء، ترتكز على احتياجات المرضى وتحسين تجربتهم. وكانت الفعالية بعنوان: رحلة استكشاف استراتيجية مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، هدفها تعريف منسوبي المستشفى بالاستراتيجية الجديدة، وكيفية ربطها بأعمال الموظفين اليومية ودورهم في تحقيقها ، وتوضيح أهمية مؤشرات الأداء للوصول لأهداف المنظمة. وأقيمت الفعالية بالقاعة الرئيسة للمحاضرات بحضور 433 موظفا وموظفة، واشتملت على عرض يحكي قصة بناء استراتيجية المستشفى، ثم قدم كل قائد من قادة المحاور عرضاً مبسطاً متحدثين عن أهداف المحاور والمبادرات ومؤشرات الأداء، كما تحدثوا عن بعض الانجازات التي حققها كل محور. وأشاد الدكتور أبو عباة بدور مكتب إدارة الإستراتيجية في العمل مع الإدارات العليا لتحديد الأهداف الاستراتيجية طويلة الأجل وإيجاد المبادرات التي تساعد في تحقيقها والوصول إليها، ودوره في ايجاد الفرص البديلة والتهديدات المحتملة التي قد تواجة المنشأة. وقال إن مكتب ادارة المشاريع إحدى المبادرات الريادية للمستشفى، التي تعمل إلى جانب مكتب إدارة الاستراتيجية منذ بداية التأسيس وتقوم بأدوار تنظيمية أساسية في إدارة ودعم المشاريع لتحقيق استراتيجية المستشفى. يذكر أن مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي أحد صروح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ويجرى الإعداد لافتتاحة قريباً.