الأردن: نستنكر التحشيد الإيراني ضد المملكة أدان الأردن أمس الأحد بشدة حادثة الاقتحام التي تعرّض لها مبنى سفارة السعودية في طهران أمس، واعتبره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي واتفاقية جنيف بشأن صون وحماية البعثات الدبلوماسية واحترامها. وشدّد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني على تضامن الأردن مع السعودية ووقوفه إلى جانبها في مواجهة التطرف، مستنكرًا التدخل والتحشيد الإيراني ضدها. وشدّد المومني على حرمة البعثات الدبلوماسية وضرورة صونها وتوفير الحماية لها التزاما بالقانون الدولي واتفاقية جنيف. وكانت حشود إيرانية قد اقتحمت مبنى السفارة السعودية في طهران أمس وأشعلت النيران فيه قبل أن تتدخل الشرطة وتخرجهم منه. رابطة العالم الإسلامي:المسلمون في أنحاء العالم يعتزّون بتنفيذ المملكة لحكم الله أكدت الأمانة العام لرابطة العالم الإسلامي أن تنفيذ الأحكام القضائية الشرعية - حدًّا وتعزيرًا - بحق من ثبتت عليهم الجرائم وذلك وفق ما ورد في بيان وزارة الداخلية ؛ جاء وفق كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، ودون التمييز بين مذهب أو عرق أو جنسية، ليحقق العدل والأمن للمواطنين والمقيمين في هذه البلاد الطاهرة امتثالاً لقوله تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْيُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْيُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). جاء ذلك في البيان الذي أصدره معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وبيّن فيه أن أعمال الإرهابيين الإجرامية الذين استهدفوا أمن المملكة، ونفذوا على أراضيها العمليات الإجرامية، التي راح ضحيتها عدد من أبنائها من رجال الأمن، والعديد من الأبرياء، إنما هو خروج على طاعة ولي الأمر، وارتكاب لجرائم فظيعة، أُزهقت فيها الأرواح، ودُمّرت فيها المباني، وبثت الرعب في قلوب الآمنين، مؤكدا أن هذه الأعمال الإجرامية هي نتيجة أفكار ضالة مرتبطة بجهات خارجية، ولا يشك مسلم في حرمتها، وعظيم إثمها ومصير مرتكبيها قال تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباًعَظِيماً). وأكد البيان أن المسلمين في مختلف أنحاء العالم يعتزّون بتنفيذ المملكة لحكم الله وتطبيق شرعه في هؤلاء الخارجين الباغين، ويقدّرون حرصها على تطبيق أحكام الدين الحنيف في كل أمور الحياة وحرصها على توفير الأمن في البلاد المقدسة. مشيدًا بما تشهده المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- من أمن وأمان واستقرار وازدهار بفضل الله تعالى ثم بفضل تحكيم شرعه. وقدر معاليه في البيان دور رجال الأمن في المحافظة على أمن البلاد وتوفير سبل السلامة للمواطنين والمقيمين والزائرين والمعتمرين والحجاج مما كان له الأثر في راحة المواطن والمقيم واطمئنانه. وأكد الدكتور التركي أن رابطة العالم الإسلامي مستمرة في مواجهة الفكر المنحرف الذي يؤدي بأصحابه إلى الجنوح و الضلال والتطرف والإرهاب، وذلك من خلال مؤتمراتها ودورات مجالسها التي أصدرت البيانات المتعددة التي تنبذ الفكر المنحرف وتحذر الأجيال الشابة من تصديق مقولات الإرهابيين وشعاراتهم الكاذبة ودعواتهم الباطلة، التي تهدف إلى الإفساد في الأرض، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحمي المملكة وبلاد المسلمين من فتنة الإرهاب وأفكاره وخططه الضالة.