صحيفة المرصد :كان الشهيد عبدالعزيز بن أحمد عسيري ينوي عقد مراسم زفافه خلال الصيف الماضي، لكن القضاء كان أسرع، إذ طالته يد الغدر والخيانة أثناء أداء واجبه الأمني العام الماضي في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، ليرحل تاركا والديه يصارعان الألم والحسرة مع شقيقه الوحيد خالد (في المرحلة المتوسطة) وشقيقاته الثلاث. ووفقا لصحيفة عكاظ أوضح والد الشهيد عبدالعزيز بن أحمد عسيري أن تنفيذ شرع الله في قائمة الـ 47 يأتي ضمن جهود بلادنا وقيادتنا لاجتثاث الإرهاب وتجفيف منابعه، وهذا ما جعل أهالي الشهداء أكثر راحة وسعادة لأننا اكتوينا بنار فراق أبنائنا الذين راحوا ضحية للغدر والخيانة، مضيفا أن والدة الشهيد عبدالعزيز هي من بشرته بتنفيذ حد الله في الجناة، مشيرا إلى أن ابنه عبدالعزيز كان دائما يردد الله يكفينا شرهم عندما يذهب لعمله، وعندما أسدي له النصح والإرشاد بالتنبه وأخذ الحيطة والحذر من القتلة واللصوص. وأشار إلى أن ما لمسه من اهتمام من قيادتنا الرشيدة يعجز عن وصفه بعد شهادة ابنه وهو يؤدي واجبه الديني والوطني في الحفاظ على الأمن. وقال إن هذا ما تعودناه من حكومتنا في الضرب بيد من حديد في كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن وإيذاء الآخرين واستباحة الدمام وقتل الأرباء، مضيفا بأن الشعور بالسعادة انعكس كذلك على جميع أفراد عائلته بما فيهم جد الشهيد الذي دعا الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة الأمن والأمان ويكفيها من كيد الكائدين.