×
محافظة الرياض

المخلافي يلتقي مسؤولاً أمريكياً

صورة الخبر

كلنا نمر بلحظات نشعر فيها بالغيظ من موقف أو شخص ما، ولك انسان رد فعله تجاه تلك المواقف، قد نجد البعض يكتمون غيظهم بينما البعض الآخر لا يصبرون فنجدهم كبركان ينفجر "سيدتي" ترى ردود أفعال البعض كيف تكون في هذا التحقيق. • غيظ ينتهي بفضيحة يتذكر الإعلامي أحمد الدرع موقفاً في إحدى الندوات فيقول، «كان ضمن حضور الندوة شخص أعرف الكثير عن فساده المهني والأخلاقي، وعندما وصلت متأخراً، سمعته يتحدث عني وعن عملي الإعلامي ويلفق لي العديد من التهم الباطلة، مما اضطرني بالطبع لمواجهته علناً بالوقوف والصراخ في القاعة، وكشف العديد من الحقائق ضده، فاضطر منظمو الندوة لإنهائها فوراً". • الرد بدون تفكير أما أريج النهدي، محاضرة في جامعة الملك عبد العزيز، فتتذكر الغيظ الذي شعرت به في إحدى محاضرات اللغة أثناء بعثتها في كندا قائلة «عندما كان أستاذ اللغة يردد كلاماً مسيئاً للاسلام، لم أتمالك نفسي من الغيظ، وقاطعته بانفعال وانا اقول «لا يحق لك أن تتكلم بهذا الشكل، نعم أنا أحترم ديانتك وأنت أيضاً لابد أن تحترم ديانتي، فنحن في كندا بلد يحتضن جميع الأديان والثقافات»زوالديانات. • غيظ ستات: طقي.. موتي.. زوجي يدللني بينما ربة المنزل حنان العمر تقول: «منذ عدة سنوات كانت لديّ جارة تستمتع بإغاظة باقي الجارات عند لقاءاتنا بتدليل زوجها لها واضطرت مجموعة منهن لرد غيظها بتأليف القصص والهدايا كنوع من الرد بأننا أيضاً مدللات. • غيظ بسبب «الفيس بوك» المصور الفوتوغرافي محمد باخشوين، مدير شؤون الموظفين في شركة عالمية، ومدير الشؤون الإدارية في بيت التشكيليين سابقاً، انتابته حالة غيظ بسبب «الفيس بوك»، ويقول عنها: «بقيت أكثر من 6 أشهر أتواصل مع كل الناس بدون أي صورة، ولأنني مجهول الهوية قررت طلب الصداقات من الأشخاص الذين يعرفون من أنا شخصياً، ولكنني تفاجأت بـ«البلوك»، وكنت أشاهد بعضهم في المناسبات. • غيظ الشباب أحياناً ينتهي بكارثة أما الطالب الجامعي وليد خالد فيتذكر موقفاً عندما كان في أحد المقاهي مع عدد من أصدقائه، وكان هناك عدد من الشباب حاولوا إغاظتهم، فيقول: «لم يكن بيننا وبين تلك المجموعة سابق معرفة، ولكننا كنا جميعاً نحضر إحدى المباريات المهمة، ولأن الفريق الذي تشجعه تلك المجموعة من الشباب كان متقدماً على فريقنا بدأت حركات الاستفزاز من قبلهم وتعليقات السخرية والضحك، وبدأ شجار وعراك كبير انتهى بتكسير المقهى وتضرره بشكل كبير». الرأي الاجتماعي تقول الأخصائية الاجتماعية سلوى صالح: «رغم أن الشرع أجاز لنا أن نعاقب بمثل ما عوقبنا به، إلا أنه مع ذلك بيَّن أن العفو وكظم الغيظ أفضل وأحسن، خاصة عندما نتعامل مع من تربطنا بهم علاقات وسابق معرفة؛ إذ علينا التماس العذر لهم، وأن ندرك ونتفهم أنهم كغيرهم غير معصومين من الخطأ، وأن تمالك النفس لا يعتبر نوعاً من الضعف". قالوا عن الغيظ: - عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: «ليس الشديد بالصُرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب» مُتَّفقٌ عَلَيْهِ. - عن معاذ بن أنس عن أبيه رضي الله عنهما أن رسول الله قال: «من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن يُنفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق حتى يُخيِّره من الحور ما شاء». - «عدوك لا تؤذيه، له رب أدرى بيه». - مثل لاتيني: «الثأر عبارة عن اعتراف بالألم». - جوفينال: «الثأر طبق من الأفضل أن يقدم بارداً». - «طول البال يهدم الجبال».