قال الناطق الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب في العراق صباح النعماني إن قوات مكافحة الإرهاب العراقية حققت تقدما في أربعة أحياء شمال الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، بينما قتل وأصيب العشرات من القوات العراقية في هجمات انتحارية وتفجيرات لتنظيم الدولة الإسلامية في الرمادي والفلوجة. وأضاف الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب أن قوات الجهاز تقدمت في تقاطع الدلافين ومناطق الجمهورية والثيلة وصولا إلى جسر البوفراج شمال الرمادي، كما أكملت القوات تأمين المجمع الحكومي وسط الرمادي (110 كلم غرب بغداد) الذي سيطرت عليه القوات العراقية قبل أيام. وقد قتل عشرة من قوات مكافحة الإرهاب وأصيب 14 بتفجير عربة ملغمة كان يقودها انتحاري من التنظيم استهدفهم في محيط المجمع، كما قتل 13 جنديا بينهم ضابط وأصيب تسعة في تفجير عربة ملغمة يقودها انتحاري في منطقة تل مشيهيد شرق الرمادي. المرحلة الثانية وقال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج إن المرحلة الثانية من معركة الرمادي والتي بدأت أول أمس الجمعة حققت نتائج إيجابية أمس السبت بانتشار القوات العراقية في مناطق شمال الرمادي، وأضاف اللواء رزيج لوكالة الأنباء الألمانية أن "حملة للفرق الهندسية تقوم بدور كبير في إبطال آلاف الألغام المزروعة في المناطق التي تم تحريرها". 4683129976001 e7fc2bbf-327e-4953-ac94-e7cd305520e6 1bb58684-e374-407c-af76-dc86a482d035 video وأكد المسؤول الأمني أن قوات بلاده تضيق الخناق على مسلحي التنظيم في مناطق الصوفية والسجارية شرق الرمادي. في المقابل، نشرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة تقريرا مفصلا عن العمليات التي شنها التنظيم في العراق وسوريا خلال شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. منطقة الثرثار وفي منطقة الثرثار شمال الرمادي، قال قائد شرطة الأنبار إن الجيش العراقي صد هجوما شرسا على مقر قيادة الفرقة العاشرة بست مركبات مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة. وأضاف العقيد أحمد الدليمي من قيادة عمليات الأنبار أن قوات الجيش قتلت عددا كبيرا من مقاتلي التنظيم أثناء الهجوم. من جانب آخر، قالت مصادر أمنية عراقية في محافظة صلاح الدين (شمال بغداد) إن مقاتلي تنظيم الدولة شنوا السبت هجوما واسعا بمختلف أنواع الأسلحة على مواقع قوات أمنية ومليشيا الحشد الشعبي غرب مدينة سامراء (125 كلم شمال بغداد)، وانتهى الهجوم بانسحاب مقاتلي التنظيم بعد تدخل سلاح الجو.