×
محافظة المنطقة الشرقية

الفيصل يعتمد هيكلة ومشاريع الأمانة لتنمية قطاع الشباب

صورة الخبر

اهتم موقع إخباري إسرائيلي بمقال يرى أنإسرائيل في طريقها لإقامة دولة ثنائية القومية، بحيث تحكم الأقلية اليهودية الأكثرية المسلمة، في نموذج أشبه ما يكون بالدولة العنصرية؛ كما تحدثت صحيفة إسرائيلية عن تزايد التعاون الأميركي الإيراني، الأمر الذي يثير غضب السنة العراقيين. فقد نشر موقع ويللا الإخباري الإسرائيلي مقالا كتبه الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية آفي يسسخاروف، تحت عنوان: إسرائيل في الطريق لأن تصبح دولة أبارتهايد، أكثرية مسلمة تحكمها أقلية يهودية. وقال الكاتب إن انقضاء مئة يوم على الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين، تقرب الإسرائيليين أكثر فأكثر من واقع الدولة الواحدة الثنائية القومية، دولة ذات أغلبية مسلمةتسيطر عليها أقلية يهودية، قريبة من نموذج دولة "الأبارتهايد"، لأن ما تشهده إسرائيلبعد ثلاثة أشهر على انتفاضة من نوع جديد -منفذون وحيدون لم نعرف مثلهم سابقا، ينفذون يوميا ما معدله ثلاث عمليات ضد الإسرائيليين، بقصد قتلهم، دون وجود أفق سياسي- يتطلب منا الاعتراف نحن الإسرائيليين، أن كل يوم يمضي يعني أن المخاوف التي كنا نتهرب منها تقترب أكثر فأكثر، وتتمثل بنهاية الدولة اليهودية التي باتت مسألة وقت. وأضاف: في ضوء القناعات الإسرائيلية بأنه لن تقوم دولة فلسطينية في السنوات القريبة، مقابل استمرار البناء الاستيطاني، فإن الإسرائيليين مطالبون بأن يكونوا مستعدين لفرضية أن الدولة الصهيونية التي كانوا تواقين إليها لن تبقى قائمة، فإسرائيل قد تعود لاحتلال كامل الأراضي من النهر إلى البحر، ومع هذه الأراضي قد تعود لاحتلال شعب آخر، والتصرف معه بذات سلوك الأبارتهايد، أو أن تعطيه كامل الحقوق كجزء أساسي من السكان، وحينها فإن التركيبة السكانية التي قامت عليها إسرائيل منذ تأسيسها، سوف تتغير من أساسها. الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الكاتب الإسرائيلي اتهم وسائل الإعلام الإسرائيلية بعدم التطرق للموضوع الفلسطيني، وبأنها تعتبر أن الحديث عن إمكانية المفاوضات مع الفلسطينيين غير مقنع، مفضلة الحديث عن قضايا حقول الغاز والفجوات الاجتماعية، دون منح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني نصيبه من التغطية والتحليل؛ وكذلك السياسيون الإسرائيليون الذين يغلب عليهم في هذه الأزمة الصمت المطبق إزاء الحديث عن مستقبل الحل مع الفلسطينيين. المقال استشهد بتفسير رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية هرتسي هاليفي لموجة العمليات الفلسطينية الحاصلة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بأنها نتيجة لحالة اليأس والإحباط التي يشعر بها الفلسطينيون، لا سيما أبناء الجيل الصغير، رغم ما وُوجه به من ردود فعل سياسية قاسية لأن تصريحاته تحمل اتهاما لإسرائيل بالمسؤولية عن اندلاع هذه العمليات، وليس التحريض الفلسطيني، وهو بذلك صار محاميا للفلسطينيين. فيما أشار غاي غولدشتاين مساعد منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، إلى أنه حتى لو حدثت تهدئة معينة في العمليات الفلسطينية، فإن ظروف اندلاعها مجددا ما زالت قائمة، لأن الإسرائيليين يجلسون على عبوة ناسفة، وإن لم يحصل تغير جوهري في العملية السياسية، فمن الواضح أننا سنبقى نعايش ما نحن فيه من عمليات فلسطينية. العمليات العسكرية في الرمادي تظهر تزايد التعاون الأميركي الإيراني وتغضب السنة العراقيين (الصحافة الإسرائيلية) يسسخاروف أوضح أن جميع الجهات الإسرائيلية المرتبطة بالموضوع الفلسطيني -مثل جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، وشعبة الاستخبارات العسكرية، وقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي المسؤولة عن الضفة الغربية، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، إلى جانب بعض الوزراء الإسرائيليين ذوي العلاقة بالملف الفلسطيني- تعرف جيدا أنه ما لم يتم العثور على أفق سياسي مع الفلسطينيين، فسنبقى ندور في ذات الحلقة المفرغة من الدماء، فيما يفضل المستوى السياسي الإسرائيلي ترديد عبارة "ليس هناك من نتحدث معه من الفلسطينيين". وختم بالقول: الحكومة الإسرائيلية لم تحاول التعامل مع موجة العمليات الحاصلة منذ ثلاثة أشهر بخلاف ما اعتادت عليه، من هدم بيوت الفلسطينيين واعتقال ذوي منفذي العمليات وحرمانهم من الهوية الزرقاء الإسرائيلية وإرسال المزيد من الفرق العسكرية إلى الضفة الغربية وشرقي القدس، بينما يرفض منفذو العمليات وقف هجماتهم، مما يطرح علامات استفهام حول سبب عدم استماع الحكومة الإسرائيلية للخبراء الفنيين والمهنيين الذين ما فتئوا يحذرون من اندلاع مثل هذه الموجة، ومن انفجار الموقف مع الفلسطينيين. غضب السنة العراقيين من جانبها، نشرت صحيفة مكور ريشون الإسرائيلية مقالا للمحلل العسكري آسالف عيبور، قال فيه إن العمليات العسكرية في الرمادي تظهر تزايد التعاون الأميركي الإيراني، وتغضب السنة العراقيين. وأشار الكاتب إلى أن احتلال مدينة الرمادي في العراق يشير إلى تنامي التعاون الأمني بين إيرانوالولايات المتحدة الأميركية، باعتبار أن السيطرة على هذه المدينة الإستراتيجية التي تبعد مئة كيلومتر فقط عن العاصمة العراقية بغداد، تعتبر الخطوة الأولى في تحرير باقي المدن العراقية من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، بعد أن شكلت سيطرته عليها عام 2014 انتكاسة للجيش العراقي وضغطا على الإدارة الأميركية. وأضاف: تنبع أهمية الرمادي من كونها المعقل السني الأكبر في العراق، وكان رئيس فرع تنظيم القاعدة فيه أبو مصعب الزرقاوي اتخذها معقلا له، وبعد اغتياله عام 2006 وعودة تنظيم الدولة للسيطرة على المدينة مجددا، ابتعد العراقيون السنة عن الإدارة الأميركية، بسبب تعاونها الوثيق المتنامي مع إيران، خاصة بعد إسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين، وتفكك القوة العراقية المسلحة، حيث قدمت واشنطن الدولة العراقية على طبق من ذهب لجمهورية آيات الله في طهران، مما يشير بصورة أو بأخرى إلى أن الأميركان يطبقون الخطة الشيعية على الأرض. توفير السلاح فالأميركان يساعدون الإيرانيين بإيصال السلاح لمقاتلي حزب الله في سوريا، منذ بداية الحدود الإيرانية وصولا إلى بغداد، إلى أن تصل الرمادي، ومن ثم إلى سوريا، ومن دون الرمادي فلا يستطيع الإيرانيون توفير السلاح وتوصيله لحزب الله، ولذلك يبدو احتلال الرمادي -هذه المدينة الإستراتيجية- هدفا أساسيا لإيران رغم أن السيطرة الإيرانية على المدينة قد تسفر عن مواجهة طائفية محتملة فيها، مع وجود ثلاثين مليشيا مسلحة شيعية تتلقى الدعم من إيران، وإذا دخلت المدينة، فقد يحصل هناك حمام دم بين السنة والشيعة، وبدل أن يدعم الأميركان الزعماء المحليين السنة ليتمكنوا من مواجهة مسلحي تنظيم الدولة، فإنهم قرروا دعم الخطة الإيرانية. وأوضح أن تنظيم الدولة يفقد المزيد من الأراضي ليس في العراق فقط من خلال الدعم الذي تقدمه طائرات التحالف الدولي للقوات العراقية والإيرانية العاملة على الأرض، بل في ظل ما تقوم به القوات الروسية في سوريا، والتفجيرات التي تنفذها الطلعات الجوية في أجوائها على أكمل وجه، مما دفع قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني للوصول إلى شمال مدينة حلب السورية. وختم بالقول: في مواجهة التعاون الأميركي الإيراني في العراق وسوريا، ردت السعودية على هذه المصافحة بين واشنطن وطهران بإقامة تحالف جديد لتقوية التعاون مع الأتراك، في ظل علاقاتهما المتوترة مع روسيا عقب تدخل الأخيرة في سوريا، إلى أن جاءت تصفية قائد جيش الإسلام زهران علوش تعبيرا عن هذا التوتر في العلاقات، على اعتبار أن السعودية رأت في علوش رمزا للقيادة المستقبلية في السورية، بينما يتهم الروس الأتراك بأنهم رعاة علوش.