استقبلت 16 دارًا ومؤسسة للتربية الاجتماعية في المملكة خلال عامين 1519 حالة -حسب ما جاء في الكتاب الإحصائي السنوي لإدارة التخطيط والتطوير الإداري بوزارة الشؤون الاجتماعية خلال العامين الماليين 1432هـ، وحتى العام 1434هـ. وتصدّر مجهولو النسب المجموع الأعلى بواقع 90% من أسباب الإيداع. كما أشار التقرير إلى أن 364 حالة من أصل 742 في دور التربية بلغت مدة إقامتهم فيها 6 سنوات فأكثر، أي أنهم يشكِّلون نسبة 49% من مجموع النزلاء. وتشير الدراسات الاجتماعية المتخصصة إلى أن الحرمان من الرعاية الأسرية، وما يترتب عليه من الإقامة في الدور والمؤسسات الإيوائية يؤثّر تأثيرًا كبيرًا على الطفل، ويترك بصماته في حياته، وعلى شخصيته حتى عند الكبر. ويرى مختصّون أن بقاء هؤلاء في مؤسسات إيوائية وعزلهم عن المجتمع قد أصبحت فكرة بالية، وأصبح الاتّجاه الحالي هو دمجهم في المجتمعات التي تُعدُّ المحضن الحقيقي. المزيد من الصور :