أكد أسامة العفالق رئيس «الهيئة السعودية للمقاولين» أن الهيئة عازمة على وضع التنظيمات اللازمة لوضع شركات المقاولات على الطريق الصحيح في المرحلة المقبلة، إذ ستكون المظلة الكبرى لكافة شركات المقاولات العاملة في المملكة، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل حاليًا على إعداد إستراتيجية واضحة للعمل في المرحلة المقبلة، تتضمن وضع قاعدة البيانات المتعلقة بمختلف الشركات يمثل أحد أبرز الأهداف المقبلمة. جاء ذلك خلال اللقاء الموسع لقطاع المقاولات التي نظمته الغرفة التجارية بالشرقية أمس، وأشار إلى أن الهيئة ستقوم بالتنسيق مع معاهد التدريب بهدف تعزيز مستوى التأهيل لدى العاملين في قطاع المقاولات، معتبرًا أن غياب التأهيل المطلوب يمثل مشكلة قائمة تتطلب التحرك الجاد لإيجاد الحلول المناسبة، وذكر العفالق أن هيئة السعودية للمقاولات تعمل تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة، مؤكدًا وجود توجه لافتتاح فروع لها في مختلف مناطق المملكة فيما سيكون مقرها الرئيس في الرياض، مؤكدًا أن الهيئة تهدف إلى تطوير قطاع المقاولات في المملكة ورفع مستوى العاملين بما لا يتعارض مع الأنظمة ذات العلاقة، عبر وضع الأسس والمعايير المتعلقة بقطاع المقاولات ووضع مؤشرات للمعلومات ذات الصلة بالقطاع، وأشار إلى أن الهيئة ستعمل على إمداد الجهات بالبيانات والمعلومات والمستجدات المتعلقة بقطاع المقاولات وإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالقطاع، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على حصر العوائق التي تواجه القطاع تمهيدًا لمناقشتها مع الجهات المختصة ووضع الحلول المناسبة، مضيفًا: إن الهيئة تشجع الاستثمار في المشروعات المشتركة في قطاع المقاولات وتقديم الاستشارات الفنية في مجال اختصاصها وتقديم التوصيات والاقتراحات للجهات الحكومية عند سن ومراجعة الأنظمة ذات العلاقة بقطاع المقاولات. من جانبه قال نائب رئيس اللجنة الوطنية للمقاولات بمجلس الغرف فواز الخضري: إن اللجنة ومن خلال العديد من الجهود قد حققت إنجازات تضاف لقطاع المقاولات، وسوف تسعى للتواصل مع الهيئة السعودية للمقاولين لمزيد من الإنجازات لدعم هذا القطاع الهام. وأضاف: إن القطاع يواجه العديد من التحديات، لكننا ولله الحمد نجد تجاوبًا كبيرًا من قبيل المسؤولين في الدولة لتذليل هذه العقبات، داعيًا لتصميم عقد موحد لمشروعات المقاولات، وإطلاق صندوق المقاولات، وتطوير النشاط الإعلامي للقطاع، وحل كافة المشكلات العالقة مع وزارة العمل بما يحقق أهداف كافة الأطراف.