×
محافظة مكة المكرمة

رئيس وزراء ماليزيا يصل جدة

صورة الخبر

دبي (الاتحاد) استقبل يوسف السركال، الإيطالي بيرلويجي كولينا أسطورة التحكيم العالمي ومدير إدارة التحكيم بالاتحاد الأوروبي، بصحبة الحكم الإيطالي نيكولا ريزولي، أفضل حكم في العالم. في بداية اللقاء رحب السركال بزيارة الحكميين العالميين، مشيراً إلى أنها تعتبر دافعاً وحافزاً كبيراً لحكامنا، بالنظر إلى المسيرة التحكيمية العالمية التي يتمتع بها كولينا، بالإضافة إلى ريزولي، وقال: يعتبر التحكيم من الركائز المهمة التي تقوم عليها لعبة كرة القدم وعنصراً مهماً، لا يمكن لأي اتحاد أن يمضي في مسيرة التطوير والتحديث دون أن يطور أطقم التحكيم الخاصة به. وأشار إلى أن القاعدة التحكيمية في الإمارات، مبنية على أسس وقواعد متينة تمثلت بالاعتماد على الحكم المحلي، وتطوير واستقطاب الحكام الواعدين والمستجدين وصقل مهاراتهم وخبراتهم، من خلال المحاضرات النظرية والعملية والورش التدريبية والمعسكرات، والتي يتم تنظيمها بالتعاون مع الاتحادين الآسيوي والدولي، إضافة إلى الدعم اللامحدود الذي يتمتع به «قضاة الملاعب» من الجميع. وأكد السركال خلال اللقاء، منذ أكثر من ثلاثة عقود والتحكيم في الإمارات يعتمد على الصافرة المحلية، وأنجبت الملاعب أسماءً لامعة في عالم التحكيم، مثل المونديالي علي بوجسيم، والذي عاصر كولينا في تحكيم كأس العالم، وأثبتت رؤية الاتحاد أن الحكم المحلي هو الأدرى بالدوري والأندية، والذي يحظى بقبول أطراف اللعبة، وحكامنا اليوم مطلوبين للتحكيم في الكثير من اللقاءات الدولية والمباريات المهمة في الدوريات الأخرى، وهذا يعود إلى السمعة الجيدة والنزاهة والشفافية العالية. وكان كولينا حرص على الحضور إلى مقر اتحاد الكرة للقاء «قضاة الملاعب»، وحضور البرلمان التحكيمي، والاطلاع على آخر المستجدات في تجربة الحكم الإضافي. وحضر كولينا وريزولي، برلمان الحكام الأسبوعي للجولة الأخيرة، من المرحلة الأولى من دوري الخليج العربي، بحضور محمد عمر، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الحكام، وخالد الدوخي مدير إدارة الحكام وعصام عبدالفتاح، المدير الفني للحكام، والمدرب أليخو بيريز مدرب اللياقة البدنية، واستمع «قضاة الملاعب» إلى محاضرة مشتركة قدمها الحكمين الزائرين، تناولت شخصية الحكم داخل المستطيل الأخضر وخارجه، حيث أكد كولينا أن من مواصفات الحكم المثالي، قوة الشخصية واتخاذ القرار دون الخضوع لأي ضغوطات داخلية وخارجية، تخص حياة الحكم الشخصية أو تخص اللعبة ذاتها، مثل الضغط الإعلامي أو تصريحات الأندية واللاعبين، وأوصى الحكام بألا يمنحوا لأحد الفرصة أبداً بالتأثير على شخصياتهم «قضاة للملاعب»، والخطأ تلو الخطأ يساعد الآخرين على الانتقاد والاستمرار به، مما يؤدي إلى إضعاف شخصية الحكم واهتزازها مما يؤثر على صحة وقوة القرارات المتخذة. وأضاف: زرت اتحاد كرة القدم سابقاً، وسعيد بأن أرى وجوهاً جديدة تدخل الأسرة التحكيمية وخاصة من الشباب، إضافة إلى وجود برنامج متكامل معد من لجنة وإدارة الحكام لتطوير القاعدة التحكيمية لديكم، وأن الإمارات أصبحت معلماً رياضياً مهما يستقطب الكثير من النجوم والخبراء والمختصين في عالم كرة القدم ومؤتمر دبي العالمي العاشر خير مثال على ذلك، وهذه كلها عناصر تساعد على الاحتكاك واكتساب المهارات والخبرة التراكمية.