انطلقت أمس في موريتانيا عمليات التصويت في جولة الإعادة للانتخابات النيابية والبلدية التي جرت جولتها الأولى في الحادي والعشرين من الشهر الفائت، فيما استبعد الرئيس محمد ولد عبدالعزيز تشكيل حكومة جديدة. وتمت دعوة أقل من مليون ناخب إلى 1940 مكتبا للتصويت لانتخاب ثلاثين نائبا في البرلمان من أصل 147 نائبا هم مجموع نواب الجمعية الوطنية و119 مجلسا بلديا من بلديات البلاد البالغ عددها 218. ويجري التنافس خلال هذه الجولة في الدوائر التي لم يتم الحسم فيها بين اللوائح المترشحة خلال الدورة الأولى من الانتخابات الشهر الماضي.وقال الرئيس الموريتاني بعد الإدلاء بصوته في جولة الإعادة صباح أمس السبت في أحد مراكز التصويت بالعاصمة: إن الانتخابات البلدية والبرلمانية مكنت الشعب الموريتاني من اختيار ممثليه في المجالس البلدية والنيابية في ظروف مرضية، وأوضح أن «أهم ما ميز الانتخابات هو ارتفاع نسبة المشاركة التي بلغت 75 في المئة وفي بعض المناطق تجاوزت 82 في المئة»، واعتبر ولد عبدالعزيز أن النواب المنتخبين الجدد عكسوا تجديد الطبقة السياسية، حيث سيدخل البرلمان والمجالس المحلية أشخاص جدد سيعززون التطور في الحياة السياسية في البلاد، واستبعد ولد عبدالعزيز تشكيل حكومة جديدة، مؤكدا أن تشكيل الحكومة غير مرتبط بنتائج الانتخابات.