×
محافظة مكة المكرمة

12 طن مواد غذائية فاسدة و70 ألف قارورة عصير بتواريخ مزورة

صورة الخبر

على خلفية تدهورالأوضاع الأمنية بعاصمة جنوب السودان جوبا وبعض المناطق الأخرى ووقوع مواجهات دامية بين مجموعتين من الجيش الشعبي. قال مبيور جون قرنق «ابن الزعيم الجنوبي الراحل جون قرنق» لموقع «عاين الإلكتروني» إن ما حدث بجوبا ليس انقلابًا بقدر ما هو عملية تصفية حسابات من الرئيس سلفاكير ضد من يتطلعون لممارسسة حقوقهم المدنية. وبحسب رأيه، فإن المشكلة التي حدثت في جوبا هي نتيجة صراع بين الرئيس سلفاكير ود. رياك مشار حول الانتخابات الداخلية للحركة الشعبية التي ينظم أعمالها دستور ينص على إجراء انتخابات كل خمس سنوات. وأعرب مبيور جون قرنق عن اعتقاده بأن البشير وسلفا يعملان مع بعض. واتهم سلفاكير بأنه باع «حق تقرير المصير من أجل بقائه في السلطة). وكان د. جون قرنق دائمًا يقول «يمكن أن يقتل حق تقرير المصير من خلال ممارسة حق تقرير المصير نفسه» فاستقلال الجنوب الآن هو استقلال وهمي. ودعا مبيور سلفاكير لما اسماه «العودة إلى صوابه» وأن يدعو لمؤتمر حوار وطني. ليس حوارًا للحركة الشعبية، بل لجنوب السودان عامة. مؤتمر يجمع كافة الأحزاب وقوى المجتمع المدني ورجال الأديان لتقرير مستقبل البلاد. فهنا يكمن الحل ويمكن أن نتوقع مستقبلًا أفضل لجنوب السودان. أما إذا أراد أن يفرض وحدة الدينكا فقط فإن هذا الأمر سيكون مماثلًا لفرض»العروبة» في السودان. لأن المشكلة في السودان ليست عرقية بقدر ماهي مشكلة تهميش. وإلى تفاصيل الحوار: *: حدثنا حول حقيقة ما وصف بالمحاولة الانقلابية في جوبا وما هي أسباب الصراع الدائر بين المجموعات المختلفة؟ - لا يمكن أن نسمي ما حدث بجوبا انقلابًا بقدر ما هو عملية تصفية حسابات من الرئيس سلفاكير ضد من يتطلعون لممارسسة حقوقهم المدنية. باختصار، فإن المشكلة التي حدثت في جوبا هي نتيجة صراع بين الرئيس سلفاكير و د. رياك مشار حول الانتخابات الداخلية للحركة الشعبية التي ينظم أعمالها دستور ينص على إجراء انتخابات كل خمس سنوات. مع العلم أن سلفاكير ظل يشغل منصب رئيس الحركة لمدة ٨ سنوات على التوالي. بعد هذا بقية الناس يريدون تجريب حظوظهم في رئاسة الحركة الشعبية بجنوب السودان، أمثال د. رياك مشار، باقان أموم وماما ربيكا. والذين قالوا إن لديهم حقوقًا تنظيمية يريدونها وفق العملية الديمقراطية داخل الحزب. هذا الكلام أدى لـ»زعل» رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت. وأعتقد أن هذه هي المشكلة، وسلفاكير لا يريد الديمقراطية. وفي السادس من ديسمبر (الجاري) اختلف كير مع رفقائه في الحركة الشعبية لأنهم عقدوا مؤتمرًا صحفيًا طالبوا فيه بإجراء حوار مع مجموعة سلفاكير لإيجاد حلول للمشكلات التي تواجهها دولة جنوب السودان في التنمية وانتشار الفساد منذ الاستقلال. هؤلاء (القادة) قالوا كلنا فشلنا في إحداث تنمية حقيقة في البلاد، وإن أبناءنا ومرضانا ما زالوا يبحثون عن التعليم والصحة خارج البلاد. وأعلنت هذه المجموعة: رياك، وباقان وماما ربيكا يوم السبت (١٤ ديسمبر) عن قيام مسيرة سلمية لتوعية شعب جنوب السودان بما يحدث. فمثلًا، أحد الاسئلة المطروحة أن هنالك 4,2 مليار دولار من أموال الدولة لا يعرف أحد أين صرفت. حتى مجلس الوزراء لا يعرف أين ذهبت هذه الأموال. لكن الرئيس سلفاكير استبق تلك المسيرة المعلنة بإعلان انعقاد اجتماع لمجلس التحرير في ذات اليوم مما أدى إلى تأجيل المسيرة حتى لا تتضارب مع برنامج الحزب. مع العلم أن هؤلاء القادة ملتزمون بالبحث عن السلام من غير مواجهات داخلية لذا وافقوا على تأجيل المسيرة والحضور إلى اجتماع مجلس التحرير. لكن المفاجاة أنهم لما دخلوا قاعة الاجتماع تحول الأمر إلى»شتيمة وسب» من قبل مجموعة سلفاكير. واستمر الحال ليومين على التوالي داخل القاعات وتحولت الأجندة الموضوعة للاجتماع، وهي الاتفاق على الوثائق التنظيمية الأساسية، إلى اجندة شتيمة، مما اضطر مجموعة د. رياك بالامتناع عن حضور ما تبقى من جلسات. . لأن الغرض من ذهابهم كان الاتفاق على الوثائق الأساسية للحركة لكن الموضوع انقلب «شتيمة». في ذات الوقت كان هنالك اختلاف بين حراس الرئيس وهم من قبائل مختلفة. الاختلاف كان داخل فرقة «تايقر» حيث تصاعدت المواجهات بينهم فتم تبادل إطلاق النار. وهؤلاء حراس الرئيس طبعًا وبعدها انقسم الجيش لمجموعات إثنية وتم تبادل النيران.هذا ما حصل بالضبط. لذا «أنا ما فاهم الحاجة دي كيف ممكن تكون انقلاب؟» وهي أقرب لأن تكون محاولة لإغتيال د. رياك مشار من أنها انقلاب. لو كان ما حدث «انقلابًا» لكان هنالك عمل منظم للسيطرة على إذاعة جوبا ثم المطار وعلى القصر الجمهوري. الاشتباك حدث في القيادة الجنوبية ومنها انتقل إلى منطقة بلفام (مقر قيادة الجيش)، وتمت مهاجمة حراس رياك مشار من قبل حراس سلفا كير. فكيف يدبر هؤلاء «ريك مشار وزملاؤه» انقلابًا وهم كقيادات موجودين داخل اجتماع مجلس التحرير؟ ماحصل صراع بين حراس سلفاكير وتحول بعده إلى هجوم ضد حراس رياك. هذه هي طريقة تصفية الخصوم المعروفة في السودان القديم وأنا دائمًا أشير إلى أن سلفا والبشير حلفاء وصديقان حميمان والبشير يعلِّم سلفاكير كيف يتعامل مع المعارضة. و(كير) الآن لا يملك أدلة تؤكد أن ما يحدث في جوبا كان بسبب محاولة انقلابية، خاصة أن كل المتهمين بالمحاولة الانقلابية قادرون على إقصاء سلفاكير بالديمقراطية داخل الحزب، فلماذا القيام بعمل انقلابي؟ إذا انعقد المؤتمر (اجتماع مجلس التحرير) بشكل صحيح، وكان من الواضح أن كير لن يفوز، لذلك تجاهل الحوار الداخلي وقرر أن يستخدم الجيش لاختطاف الناس إلى ما يريد. وهي خطته لمصادرة الحقوق المدنية لكل من يريد أن يرأس الحركة والدولة. *هل ثمة علاقة بين ما يحدث في جوبا الآن والخرطوم؟ - لا أملك إثباتًا ولكن الاهتمام الزائد بالبشير (من قبل سلفاكير) يوضح أن استقلال الجنوب ما زال ناقصا. وبدون سقوط الخرطوم لا يعتبر استقلال الجنوب مكتملًا. ومن الواضح أن البشير وسلفا يعملان مع بعضهما. سلفاكير باع حق تقرير المصير (من أجل بقائه في السلطة). وكان د. جون قرنق دائمًا يقول «يمكن أن يقتل حق تقرير المصير من خلال ممارسة حق تقرير المصير نفسه» فاستقلال الجنوب الآن هو استقلال وهمي. تذكروا عندما نالت صومالي لاند (جمهورية أرض الصومال) استقلالها سقطت مقديشو وهرب الرئيس سياد بري وعندما سقطت أديس أبابا هرب الرئيس منقستو هايلي ماريام واستقلت إريتريا. ولكن ماحصل في السودان هو بقاء الجبهة الإسلامية القومية (المؤتمر الوطني حاليًا) من دون أن يتغير الحكم في الخرطوم. عند استقلال الجنوب قال البشير في جوبا إنه سمح للجنوب «أنه يمشي وينفصل، تخيلوا» وهو ما يوضح أن حق تقرير مصير جنوب السودان كان عملًا زائفًا استعمل لقتل تقرير المصير نفسه. من ناحية أخرى ما زال نهج «الإسلام المتطرف» يصور للناس أن المهمشين في السودان سيدمرون الإسلام بالاستيلاء على السلطة. لذلك اتفق «الصفوة» في الشمال والجنوب تحت قيادة «البشير وسلفاكير» على التضحية بأبيي وجنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور والشرق وبذلك تكون قد تمت التضحية بكل» المهمشين في السودان»، بمن فيهم الجنوبيون لانهم لم ينالوا شيئًا من ثمرات السلام. لقد تخلت حكومة سلفا عن أبيي. فهي تقول»لدينق ألور «أمشي» أديس أبابا لمناقشة موضوع أبيي» وهي تعلم أن المشكلة ليست مشكلة أبيي وإنما هو شأن يخص دولة جنوب السودان. على الحركة الشعبية وحكومة جنوب السودان الوقوف خلف قضية أبيي. الحركة استطاعت أن تحقق استقلال جنوب السودان من خلال شرحها لمآسي المهمشين في السودان ذهبت الحركة إلى الدول الإفريقية، تحديدًا جنوب إفريقيا لشرح برنامجها وذهبت كذلك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة أيضًا. ولكن حكومة الجنوب قالت لناس أبيي «امشوا حلو مشكلتكم» التي يجب أن تحل على مستوى الدولة. وأتساءل لماذا لا يوجد وزراء لجبال النوبة و النيل الازرق في حكومة الجنوب مثل»شعبي أبيي»؟ مفترض أن يكون هنالك وزراء من النوبة والنيل الأزرق لأنهم ماتوا من أجل تحرير الجنوب والدم واحد، سلفا والبشير حلفاء لهم إستراتيجية واحدة. أيام حرب هجليج كان سلفاكير يقول للشعب إن الشمال هو العدو وكذلك البشير يقول ذلك ولكن في حقيقة الأمر أننا كشعوب لسنا أعداء ولكن الصفوة في البلدين تآمروا علينا. برنامج الحركة الشعبية في السودان قائم على النضال من أجل قضية المهمشين ووحدة البلاد لكنها الآن تخلت عن المهمشين الذين يجب ألا تتركهم وحدهم للنضال ضد سياسة «الفصل العنصري في السودان». نحن ندرك جيدًا ان شعب جنوب السودان يريد الاستقلال. ولو قام استفتاء في أي وقت أثناء سنوات الحرب لصوَّت الشعب بنسبة 99٪ للاستقلال ولكن على الرغم من ذلك هنالك وحدويون ناضلوا من أجل وحدة السودان. سلفاكير استغل آمال شعب الجنوب في تحقيق الاستقلال ووصف كل من كان يقف لصالح الوحدة في ذاك الوقت بالخائن فلزمنا الصمت. نحن حاولنا مساندته في انتخابات ٢٠١٠ وجمعنا تبرعات قيمتها مليونين ونصف دولار من أجل حملته (الانتخابية)، ولكنه استمر في سياساته السلبية فقلنا يكفي هنا ولا تنازلات بعد اليوم. *: بحديثك الوحدوي رغم الانفصال هل تتوقع أن تندلع الحرب في الجنوب كما هي في الشمال ويتساوى الشعب في محنته ليقرر استعادة وحدة البلاد؟ - وحدة السودان يجب أن تترك لشعبي السودان فإذا كان هنالك مواطنون من السودان وجنوب السودان يريدون الوحدة فيمكنهم تكوين منظمات مدنية كما حدث في كوريا التي توجد فيها منظمات مدنية تعمل من أجل الوحدة. أنا شخصيًا مع وحدة أفريقيا ككل، ليس جنوب السودان وشماله فحسب. أنا وحدوي وأشجع التضامن لبلدان شرق إفريقيا ولكن على اأسس قوية، ليس على طريقة أنظمة الفصل العنصري. مثلًا في تنزانيا تجد أفارقة، عرب و هنود كلهم تنزانيون. (نلسون مانديلا) الذي توفي قريبًا ضرب مثلا رائعًا في تحقيق وحدة بين أقوام جاءوا من خلفيات متباينة لكنه استطاع أن يجمعهم كألوان قوس قزح. فعلى الجميع أن يدرك بأن ليس هنالك مستقبل للطائفية. لقد ولد جنوب السودان على أساس طائفي، ولكن حتى مع انفصال الجنوب هنالك مساحة لرؤية السودان الجديد الموحد. وللإجابة على سؤالك حول إمكانية تحقيق وحدة السودان، أنا أعرف عبر تاريخ السودان أنه كانت هنالك وحدة وحركات انفصال متتالية منذ زمن الفراعنة. و الآن قد انفصلنا مجددًا ويمكن أن نتوحد بعد ١٠٠ عام. * كيف تتوقع مستقبل جنوب السودان بعد هذه الأحداث؟ - كل ما يجري الآن شأن يخص الرئيس سلفاكير وحده. كان بمقدوره أن يفتح باب الحوار باعتباره الرئيس الحالي ولكنه بادر بارتداء البزة العسكرية (الكاكي- في ظهوره الأخير على التلفزيون)، فهو الذي «يحارب» الشعب وهو من وضع الأبرياء في السجون. إذن كير لا يريد الحوار والناس لا بد أن تقاوم. فلا يمكن أن تترك أحدًا يأتي لقتلك وتبقى ساكنًا حتى تقتل. أنا أدعو سلفاكير بالعودة إلى» صوابه «وأن ينادي لمؤتمر حوار وطني. ليس حوارًا للحركة الشعبية بل لجنوب السودان عامة. ويجب أن يجمع هذا المؤتمر كافة الأحزب وقوى المجتمع المدني ورجال الأديان لتقرير مستقبل البلاد. هنا يكمن الحل ويمكن أن نتوقع مستقبلًا أفضل لجنوب السودان. أما إذا أراد أن يفرض وحدة الدينكا فقط فإن هذا الامر سيكون مماثلًا لفرض العروبة في السودان. لأن المشكلة في السودان ليست عرقية بقدر ماهي مشكلة تهميش. و»العروبة « كانت تستخدم كسياسة فرق تسد لحكم السودان. وسلفاكير يريد أن يستغل وحدة الدينكا (ضد الآخرين) وإذا أردت أن تجد موطئ قدم في الجنوب فلا بد أن تكون من الدينكا. فالمتوقع «يحصل شنو إذن؟ « *: هل سيتحول الأمر في الجنوب إلى حرب أهلية خاصة أنه متعدد الأعراق؟ - «كلام زي ده ما في وما بحصل»، لكن طبعًا كل شخص حر في تحليله وهذه ليست المشكلة. المشكلة أن الرئيس نفسه هو الذي يحض القبائل على النزاع. فمثلاً وقام بتحريض دينكا بور لمهاجمة مورلي وأملك دليلًا على ذلك وإثباتات مسجلة، فلماذا يقول كير (مثلًا) أنا ما بخلي ناس»٩١» يعملوا العملوه من جديد. أنت رئيس الدولة والدينكا و النوير كلهم تحت مسؤوليتك. كيف تقول «ناس ٩١» وأنت تعلم أن النوير يفهمون أنك تقصدهم؟ أليست هذه فتنة؟ من الذي يفتن القبائل إذن؟ الأمر لم يبدأ بمحاولة من»النوير» لأخذ السلطة من الدينكا، بل بدأ بمحاولة من الرئيس كير باستعمال العنف القبلي من أجل تشتيت الأنظار بعيدًا عن سوء الإدارة في فترة حكمه خلال الأعوام الثمانية الماضية وأؤكد هنا: ليس هنالك حروب (تدور الآن) بقدر ما أنه أمر مدبر من مكتب الرئيس الذي يحاول أن يقنعنا بصحة ما يقول. وهو ما يحدث بالضبط في السودان القديم. إن الصراع (الذي كان بين الجنوب والشمال) لم يكن بين الجنوبيين و الشماليين أو المسيحيين والمسلميين ولكن هو تصوير السياسيين للمشكلة من أجل إحداث ربكة للشعب، وهي نفس الطريقة التي يحاول سلفاكير أن يربك بها الشعب الجنوبي. في ٢٠٠٥ اختار سلفكير د. رياك مشار ليكون نائب الرئيس وأعاد اختياره مرة أخرى في ٢٠١٠، هل كان الرئيس لا يعلم أن مشار قد قام (بأحداث) ٩١؟ لماذا الآن بعد ٨ سنوات يريد أن يقول إن هذا الشخص قد قام بأعمال ٩١؟ هذا كلام فارغ!. *:ماهو موقف ماما ربيكا «والدتك» مما يحدث اليوم؟ خاصة أن هنالك أنباء غير مؤكدة عن اعتقالها؟ -ماما ربيكا «والدتي» موجودة في جوبا بمنزلها، قوية وصامدة وواقفة خلف رفقائها. وقد جاء إليها في منزلها مع بعض الناس من قبل وزير الداخلية أليو اينج بغرض إلقاء القبض عليها، لكنهم اختلفوا فيما بينهم فعرضوا عليها اختيار المنفى لكنها رفضت و قالت أنا «لن أغادر هذه البلدة وسأبقى هنا». * هل الرئيس سلفاكير هو الذي فعل ذلك أو وجه به؟ - لم أقل إنه الرئيس سلفاكير لكن وزير الداخلية اليو اينج هو الذي جاء ليعرض عليها أن تغادر البلاد. وكنا نخشى إذا غادرت البلاد أن يشعر سلفاكير بأنه قادر على إعدام هؤلاء الناس، فوجودها في جوبا «يخيفهم» لذا يحاولون ممارسة الضغوط عليها لمغادرة دولة جنوب السودان . فإذا كان د.رياك مشار مع رفقائه الـ»١٣ شخصًا» هم من قاموا بمحاولة انقلابية فلماذا تطلق سراح ماما ريبكا فقط وتطلب منها أن تغادر البلد ليتثنى لهم إعدام الآخرين، لماذا؟ يجب أن يطال الاتهام الجميع بمن فيهم ماما ربيكا، وفي حال تم تقديمهم للمحاكمة يجب أن يقدموا أجمعين. وإذا تم إطلاق سراحهم يجب إطلاق سراح الجميع دون تمييز. لماذا يطلق سراح ماما ريبكا فقط؟ أنت تطلق سراح ربيكا وتريد أن تقول للناس إنك سامحتها لأنها زوجة البطل قرنق. هذه المحاولات تشبه محاولات البشيرعندما يواجه معارضيه بتهم الانقلاب ويقوم بإعدامهم ليكون آمنًا. * كيف يمكن حل مشكلة المعتقلين الذين تم احتجازهم مؤخرًا بجوبا؟ - هم سجناء سياسيون يجب ان يُحرروا لأن حقوقهم المدنية انتهكت. إن دستور جنوب السودان ينص على ضرورة توجيه تهمة لأي شخص محبوس خلال ٤٨ ساعة (وإلا يطلق سراحه). وهؤلاء لم توجه لهم تهم حتى الآن. المزيد من الصور :