أنقرة - لندن: «الشرق الأوسط» في حين تفاعلت، أمس، فضيحة الفساد في تركيا، هدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، ولوح بإبعاد سفراء أجانب، بمن فيهم السفير الأميركي، بتهمة «التحريض». في غضون ذلك، أقر القضاء ملاحقة نجلي وزيرين بتهمة الفساد وأودعهما السجن على ذمة التحقيق. وقال إردوغان في كلمة ألقاها في مدينة سامسون على البحر الأسود، ونقلها التلفزيون التركي، إن «بعض السفراء يقومون بأعمال تحريض». وأضاف: «لسنا مستعدين لإبقائكم في بلادنا». من جهة أخرى، أقر القضاء التركي ملاحقة باريس غولر، ابن وزير الداخلية عمر غولر، وكنعان تشاغليان، ابن وزير الاقتصاد ظافر تشاغليان، وأودعهما السجن المؤقت. مواضيع ذات صلة القضاء التركي يوقف ابني وزيري الداخلية والاقتصاد في قضية الفساد الشرطة التركية.. الجهاز الذي اعتمد عليه إردوغان في مواجهة الجيش من جهته، دعا الداعية الإسلامي فتح الله غولن، الذي تتمتع جماعته بنفوذ كبير في الشرطة والقضاء، الله أن ينزل عقابه على المسؤولين عن حملة إقالة ضباط الشرطة الذين شاركوا في تحقيقات الفساد. ونقلت وكالة «رويترز» عن غولن قوله، في تسجيل جرى تحميله على إحدى صفحاته على الإنترنت، أول من أمس: «أولئك الذين لا يرون اللص ويتعقبون من يحاولون الإمساك به، والذين لا يرون جريمة القتل ويحاولون تشويه آخرين باتهام الأبرياء.. اللهم احرق بيوتهم وخرب ديارهم وفرق جمعهم».