×
محافظة المنطقة الشرقية

اختيار الفنانة السعودية عهد كامل للجنة تحكيم مهرجان الأفلام السعودي

صورة الخبر

ما قام به أبناء القوات المسلحة والذين كانوا في طليعة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية سيتذكره التاريخ ويتوقف عنده طويلاً، فهم قد سطروا ملحمة تاريخية، ولأن أبناء الوطن كان لهم الدور الأبرز في إطار العمليات العسكرية الجارية هناك والتي ساهمت بشكل مباشر في حماية والذود عن اليمن وشعبه الأصيل واستعادة الكثير من المدن والمواقع الاستراتيجية هناك. الخليج رصدت انطباعاً عن عدد من القيادات التربوية والعسكرية وعدد من الطلبة حول الدور البطولي الذي قامت به القوات المسلحة الإماراتية، والتضحيات التي قدمها شهداء الإمارات البواسل على أرض اليمن من أجل تأدية الواجب الوطني في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة للوقوف إلى جانب الحق والعدل. تربية الأبناء على حب الوطن تقول نورة عبد الغني مديرة مدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي: إن تربية الأبناء تحتاج إلى الجهد الكبير والعمل المتواصل والدراسة والتدريب، هذا لمن يريد لأولاده أن يكونوا نافعين لدينهم ووطنهم، وإنهم كمؤسسات تعليمية يسعون إلى تربية الأبناء على حب الوطن الذي يعد من المعاني المهمة التي يجب أن يعتني بها الآباء والمربون؛ لأنه يولّد عند الأبناء الولاء والانتماء والعمل المتواصل لنهضة ورفعة وطنهم، كما أنه يعلمهم أن هناك هدفاً أكبر يعيشون من أجله في هذه الحياة، يتعدى هذا الهدف المصلحة الشخصية إلى المصلحة العامة الجماعية. وتضيف: إن مدرستها دائماً ما تستذكر تضحيات شهداء الوطن البواسل الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء للوطن، خلال عملية إعادة الأمل في اليمن الشقيق، مبينة أن الطلبة دائماً ما يقدمون التعازي لأهالي الشهداء تعبيراً منهم عن حبهم للوطن وفخرهم بالذين ضحوا بدمائهم فداء له، وضربوا أروع الأمثلة لإرساء دعائم الأمن والسلام في ربوع الوطن العربي، وباتوا مصدر فخر واعتزاز لكل عربي محب لأمته، فضلاً عن رغبة الطلبة في مواساة شعب الإمارات الغالي. رسائل الوفاء والولاء وحب الوطن شيخة محمد الحفيتي المرشدة الأكاديمية بوزارة التربية والتعليم، تقول إن قافلة شهداء الواجب هم أبطال ضحوا بأرواحهم فداء لأوطانهم، وباتوا نماذج مضيئة ومصدر فخر وعزة كل إماراتي وعربي، وسجلوا بأرواحهم رسائل الوفاء والولاء وحب الوطن، مشيرة إلى أن سيرة شهداء الوطن ستظل عطرة وذكراهم ستظل في نفوس الجميع، وبطولتهم سطرها التاريخ لتظل خالدة أمد الدهر، يرويها الآباء ويتعلم منها الأبناء المعاني الحقيقية للتضحية وحب الوطن والقيم الحثيثة لأداء الواجب. وأوضحت أن مدارس الإمارة تعمل على تنظيم مبادرات دائمة تهدف إلى تعزيز روح الانتماء والتضحية وحب الوطن لدى أبنائنا الطلبة منذ الصغر، وتدل على أن أبناء زايد قلوبهم واحدة ومصابهم واحد، ومن واجب الجميع مشاركة أهالي الشهداء حزنهم، مثمنة جهود العديد من الطلبة في عمل مبادرات تواسي أهالي الشهداء وتخفف من مصابهم. ولفتت إلى أن مدارس الفجيرة تشهد فعاليات وأنشطة مختلفة موجهة إلى الطلبة، بهدف تسليط الضوء على مآثر الشهداء وتضحياتهم، في سبيل الذود عن حمى الوطن، وإغاثة الأشقاء في اليمن، وغرس قيم عظيمة وتعزيز قيم الولاء وحب الوطن في نفوس الطلبة، وتوضيح ما ينتظر الشهداء من عظيم الأجر والثواب عند الله، ضاربين بذلك أروع الأمثلة والبطولة في الفداء وبذل النفس لإعلاء كلمة الحق. شهداؤنا عزنا وفخرنا من ناحيتها تقول غادة الزعابي مديرة مركز فتيات الفجيرة: إن جنود الوطن رفعوا ولا يزالون يرفعون رايات العز والفخر لإماراتنا الغالية ويذودون بأرواحهم عن الوطن ، تاركين وراءهم أموالهم وأهلهم وأبناءهم، مضحين بكل ما هو غال ونفيس فداء لثرى الإمارات والدول العربية والإسلامية الشقيقة. وأضافت: شهداؤنا هم عزنا هم فخرنا، إسهاماتهم سباقة، لا يألون وقتاً ولا جهداً في سبيل رفعة الوطن، يبنون أمجاد وصروحاً عالية، هم صقور الوطن ودرعه الحصينة. مشيرةً إلى أهمية غرس قيم حب الوطن والولاء والانتماء والتضحية لدى أبنائنا، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ إخواننا البواسل وينصرهم ويسدد رميهم ويعودوا بالنصر القريب ظافرين. ملاحم البطولة والعزة والكرامة بدورها وجّهت حليمة المطروشي مساعد أول في فرع التوعية والإعلام المروري بالفجيرة، التعازي لأهالي الشهداء وقيادة الإمارات وشعبها على هذا المصاب الجلل الذي نحتسب أجره عند الله تعالى لهؤلاء الأبطال البواسل الذين سطروا ملاحم البطولة والعزة والكرامة ، ورووا بدمائهم الطاهرة أرض اليمن الحبيب دفاعاً عن الأرض والعرض ورد الحقوق المغتصبة للشعب اليمني الحر وعن بلادنا ومنجزات شعبنا وقيادتنا ومقدرات هذه الأمة ضد أولئك الذين يتربصون بنا ويريدون لنا الشر. نفخر ونفاخر به الآخرين في السياق نفسه أشارت موزة عبد السلام الدرمكي مساعد أول في فرع التوعية والإعلام المروري بالفجيرة، إلى أن تلك الأحداث أكدت ما بين قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها مما أبان للعالم أن القيادة والشعب لحمة واحدة وموقف واحد ، وهذا ما نفخر ونفاخر به الآخرين. وقالت في ختام مقولتها: إن قيادة محبة وشعباً محباً يمثلان صورة رائعة ومثالية مملوءة بالحب والإخلاص والتكاتف وهذا ما لا يمكن أن يتحقق إلا في دولة الإمارات الحبيبة. الأمن والأمان والاطمئنان بدورهم عبر عدد من طلبة المدارس بالفجيرة قائلين: نحن أبناء الإمارات دولتنا قوية ولها جيش باسل أبي، نحزن لفقد الشهداء، ولكن فرحنا واعتزازنا أكبر بحماة الوطن، ونحن جميعاً نتمنى عندما نكبر أن نلتحق بالخدمة الوطنية، لنحافظ على أرضنا وهويتنا، لأننا مهما سافرنا في بقاع الأرض لن نجد مثل الأمن والأمان والاطمئنان الذي نجده في وطننا الغالي الإمارات. وأضافوا: سيبقى التفافنا حول القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، التي تدعم بوفاء وإخلاص نصرة الأشقاء العرب في كل بقاع الوطن العربي، وشهداؤنا الأوفياء كشفوا عن المعدن الأصيل لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث إنهم قدموا أرواحهم فداء للواجب وفداء للوطن الغالي. عائشة النجار: حرسوا الوطن بدمائهم أشارت مديرة مركز المعاقين بالفجيرة، إلى أن شهداءنا البواسل استصغروا الموت في سبيل أن يحيا الوطن، وسيظلون خالدين في ذاكرة الإمارات والأمة العربية، مبينة أن أبناء الإمارات لن ينسوا أبطالاً حرسوا الوطن بدمائهم ليبقى آمناً مستقراً، وأن الكلمات تعجز عن وصف تضحيات الشهداء البواسل الذين اختصروا حياتهم بإرادتهم وفاء وولاء لحماية الوطن. شهداء الإمارات من القوات المسلحة دافعوا عن الحق وإقرار العدل وإزاحة الظلم، فضلاً عن أنهم وقفوا وقفة الرجال لنصرة المحتاجين وإعانة إخوانهم اليمنيين في عملية إعادة الأمل في اليمن الشقيق، وكلنا اعتزاز وفخر بهؤلاء الشهداء الأبرار، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد شهداء الوطن بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته مع النبيين والشهداء والصديقين وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.