مرة اخرى يلتقي قطبا الرياض في مواجهة لا تقبل انصاف الحلول. هلال منتشي منذ بداية الموسم وشباب منكسر ولكن في لقاءات الكؤوس وفي الديربي كل الأمور تتلاشى مع اطلاق الصافرة. مواجهة صعب التنبؤ بنتيجتها كل المعطيات قد تنقلب رأسا على عقب من يحترم خصمه سيخطف اللقاء ويعلن نفسه طرفا في النهائي الكبير. الهلال متخصص في بطولته المحببة والشباب اذا كشر عن انيابه فإنه قادر على تحويل خصمه الى حمل وديع فالشبابيون يمنون النفس بتكرار سيناريو كأس الملك الموسم الماضي والانتصار بكعب آخر. ثمة معطيات تشير الى أن الهلال اقرب ولكن من يعلم حجم الشباب لن يتفاجأ اذا أوجع خصمه وتأهل للنهائي الكبير. تعود محبي الشباب أن فريقهم وهو في عز انكساره على النهوض سريعا ورسم البسمة على محياهم. * النهاية.. الأولويات ماركته الخاصة وسيعم الفرح.