×
محافظة المنطقة الشرقية

" دبي للتسوق" يستهدف 4 ملايين زائر

صورة الخبر

لمدة ثلاثة أيام أقامت ليبيا معرضا دوليا للمنتجات اليدوية التقليدية لاستعراض الحرف اليدوية للبلاد وتشجيع تصديرها للخارج. ويقول المنظمون إن هذا هو المعرض الأول من نوعه الذي يقام في ليبيا. ومن بين المعروضات العشرات من قطع الملابس النسائية التقليدية وقطع الحلي والخزف والنحاس ومنها الصواني المشغولة والمزهريات. وكانت أكثر قطاعات المعرض جذبا للنظر قطاع ملابس الزفاف الليبية التقليدية التي تضم مجموعة بألوان وتصميمات مختلفة. وقالت العارضة زهرة إبراهيم إن كلا منها لمرحلة بعينها من مراحل طقوس الاحتفالات التقليدية بالزفاف. وقالت: «هذا الزي التقليدي الذي ترتديه العروسة يوم الفرح، ويعتبر هذا الزي الطرابلسي الأصيل للعروسة ويوجد له عدة أنواع، ومنه ما يلبس يوم الحنة ومنه يوم الزفاف». وكان من بين المعروضات اللافتة للنظر كذلك أسرجة الخيول المشغولة والموشاة وزينتها التي تتضمن حليا من الذهب وغيرها. وقال أحمد أقزيرة، أحد المشاركين في المعرض، عن رياضة ركوب الخيل: «هذا الزخم الأكبر للشباب متجهين إلى هذه الهواية، وخير دليل على ذلك ما شهدته أنا شخصيا في هذه المشاركة في معرض ليبيا للصناعات التقليدية. في الحقيقة، هناك إقبال كبير جدا واستفسارات وآراء لها علاقة بماضينا.. طبعا ماضينا يربطنا بحاضرنا.. وحاضرنا يربطنا بمستقبلنا». وتضمن المعرض المشغولات الليبية بالأساس، لكن جزءا من قاعة العرض خصص لصناعة الخزف التونسية وضم الكثير من الأواني والأطباق. وقال كمال بعقار، أحد المشاركين في المعرض من تونس: «وجدت ترحيبا كبيرا جدا من إخوتي المسؤولين ومن الشعب الليبي أيضا، مشاركة كانت جيدة كثيرا، وهناك إقبال كبير. هناك محبة بين التونسيين والليبيين، الليبيون فرحوا بنا لأننا تونسيون والعكس. كانت مشاركة ناجحة إن شاء الله». ورعت المعرض وزارة الاقتصاد في طرابلس، ويهدف المعرض إلى تشجيع تصدير المنتجات الحرفية الليبية، حسب «رويترز». وتضرر الاقتصاد الليبي بشدة بسبب الصراع شبه المستمر منذ أربع سنوات. وسقطت ليبيا في حالة من الفوضى بسبب التناحر بين حكومتين متنافستين والكثير من الفصائل المسلحة. وتراجع بشدة إنتاج ليبيا من النفط وهو السلعة التصديرية الرئيسية في البلاد بسبب الاضطرابات، مما أصاب الاقتصاد بالشلل.