كشف مصدر سياسي مطلع لـ «عكاظ» عن منح المجتمع الدولي الميليشيات الانقلابية مهلة أسبوع لإطلاق سراح المختطفين من القيادات السياسية والحزبية، بينهم وزير الدفاع، وإيقاف العنف وإنهاء الحصار المفروض على المدن اليمنية وخاصة تعز. وأوضحت المصادر أن الميليشيات الانقلابية والسلطات الإيرانية تلقوا تحذيرا قويا من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يشدد على ضرورة تنفيذ القرار الدولي 2216 فورا والبدء بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، متهمين إيران بالوقوف وراء دعم الميليشيات وجرائم الإبادة باليمن. وأشارت المصادر إلى أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بإطلاق الدفعة الأولى من المختطفين بينهم اللواء محمود الأصبحي وشقيق الرئيس اليمني واللواء فيصل رجب ومحمد قحطان ووزير التربية والتعليم وعدد من المسؤولين والسياسيين والإعلاميين، وتقديم تقرير مفصل عن عدد المخفيين قسرا، ومواقعهم، الأسبوع المقبل قبيل انعقاد مشاورات 14يناير. من جهة ثانية حذر ناشطون يمنيون من مخططات للحوثي وصالح لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأبرياء والأسواق في محافظة تعز جنوب غرب البلاد مستخدمين الدراجات النارية. وأفاد ناشطون لـ «عكاظ» بأنهم رصدوا ناقلات تحمل دراجات نارية تم تفخيخها بالديناميت وإرسالها إلى محافظة تعز حيث سيتم إدخالها إلى وسط المدينة لتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية، مبينة أن أربع دينات (ناقلات مدنية) تحركت من صنعاء أمس الأول وعلى متنها دراجات نارية مخصصة لأعمال الاغتيالات. من جانبه، ثمن محافظ أبين الخضر السعيدي دور المملكة ودول التحالف العربي في مساندة اليمن ماديا وعسكريا لمواجهة المليشيا الانقلابية وإنهاء تمردها. وأكد خلال عرض عسكري لعناصر من المقاومة الشعبية أمس، أن المليشيا المتمردة أدخلت البلاد في حرب تدميرية شعواء بهدف السيطرة على مؤسسات الدولة والانقلاب على السلطة الشرعية المعترف بها دوليا، مطالبا عناصر المقاومة التحلي بالانضباط واحترام النظم والقوانين الأمنية والعسكرية. وقد تلقى أفراد المقاومة دورات تدريبية لاستيعابهم في المؤسستين العسكرية والأمنية.