عبرت إدارة نادي النجمة عن استيائها البالغ من قرارات لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم التي نصت على إيقاف لاعبي الفريق باسل العازمي وعمر هوساوي ومدرب الحراس هيثم فرج بواقع خمس مباريات وتغريمهم 75 ألف ريال. وقالت عبر بيان صحفي: "قرارات لجنة الانضباط مجحفة ظالمة في حق النادي ولم يحالفها التوفيق وسعت لإرضاء الأطراف ومساواة المعتدي بالمعتدى عليه ولوحظ عليها عدد من النقاط التي تثير الغرابة". وتساءلت الإدارة النجماوية: "كيف تتساوى ردة الفعل مع صاحب الفعل في نظر لجنة الانضباط؟ وهل أخذت اللجنة بالاعتبار أن الأحداث جميعها حدثت في المنطقة المخصصة لنادي النجمة، وهذا ما يفسر المعتدي في القضية علاوة على اعتراف الطرف الآخر بالخطأ وفق بيانه فور نهاية اللقاء مباشرة وإيقاف اثنين من لاعبيه".وأضاف البيان: "عدد من المخاطبات بيننا وبين لجنة الانضباط والتي أوردتها اللجنة بتواريخ وأرقام غير صحيحة، إضافة إلى إصدارها عقوبات مخففة على لاعبي الجبلين فريح العنقري وحامد الشمري ومحمد الحايطي والأخير تم تجاهله بعدم إصدار عقوبة على الرغم من مشاركته في المشاجرة، وكذلك إداري الفريق الذي دفع حكم اللقاء بقوة إلى الوراء ونطالب إيضاح الأسس التي أصدرت عليها العقوبات إذا ماعلمنا أنه يحق للجنة أن تنظر وتقرر الحالة -التي لا يوجد فيها نص- المنظورة أمامها على ضوء العرف أو القوانين الرياضية.. حسب المادة (153/ 2) والمادة (50 / 1 تقول كل من يشترك فعلياً في مشاجرة خلال المباراة يعاقب بالإيقاف ست مباريات وغرامة مالية 30 ألف ريال والمادة تنص على أن أي شخص يسئ حسب المادة ( ،) مع غرامة مالية 40 ألف ريال وحسب المادة (/ / ) فإنه يخصم 25 من أندية الدرجة الثانية والثالثة فماهي السلطة التقديرية التي بُنيت عليها العقوبة على النادي (خمس مباريات وألف ريال) وفقاً للائحة المعتمدة والمعمول بها، ونشير في هذا الشأن إلى أن قرارات لجنة الانضباط بعد مباراة ناشئي النصر والجبلين عاقبت ثلاثة لاعبين بالإيقاف لمباراتين وغرامة خمسة آلاف ريال". واختتمت إدارة النجمة البيان بالقول: "مراقب المباراة زيد المهنا طلب من الحكم فهد النواف عدم تدوين تلك الأحداث في تقريره الإلحاقي لإنها تدين عددا كبيرا من المتورطين وإذا فقدنا التنافس الشريف ثم تساوت الأحكام من اللجان القضائية في حق المعتدي والمعتدى عليه، وبالتالي يُصادر الجهد والتعب في خدمة شباب وطننا وتتكسر المجاديف نحو عمل مميز فالأفضل الرحيل".