استقبل رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي أمس، فايز السراج رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المقبلة التي يتوقع أن تُشكَّل في منتصف كانون الثاني (يناير) المقبل، تنفيذاً لاتفاق تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة. وهذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها رجل الأعمال الليبي إلى أوروبا منذ توقيع الاتفاق بين طرفي النزاع في منتجع الصخيرات المغربي في 17 كانون الأول (ديسمبر) الجاري قبل أن يحظى بدعم مجلس الأمن الدولي الذي أصدر قراراً في هذا الشأن. وأورد مكتب رينزي في بيان، أن الأخير «أعرب عن ثقته الكاملة بقدرة السلطات الليبية الجديدة على مواجهة التحديات الوشيكة التي تنتظرها، بدءاً بتشكيل الحكومة وبناء إطار مؤسساتي جامع تحت شعار المصالحة الوطنية». وأضاف البيان أن «ليبيا الجديدة يمكنها أن تعول على دعم إيطاليا الحاسم، بالتنسيق مع المجتمع الدولي» بهدف إحياء أجهزتها وإعادة إطلاق الاقتصاد وضمان الأمن عبر التصدي خصوصاً للمجموعات الإرهابية وشبكات المهربين.وأكد مكتب رينزي أن «إيطاليا مستعدة للرد سريعاً، وفي الإطار الضروري للشرعية الدولية، على طلبات المساعدة المحتملة لليبيا».