×
محافظة المنطقة الشرقية

“مساجد” تعلن عن إضافة جديدة لمشاريعها داخل حدود الحرم المكي

صورة الخبر

تتنوع التصاميم والقطع التي تُبرز جمال المرأة وأناقتها، إلا أن للعباءة، بالرغم من قصاتها الواسعة وحرائرها المنسابة، سحراً خاصاً، يجعل منها واحدة من أكثر قطع الملابس أنوثة وقدرة على إثبات أن المرأة لا تحتاج إلى الغواية أو الكشف عن الجسد للفت الانتباه، بل يمكن لعباءة أنيقة تحمل اسم موزان، أن تثبت أنها امرأة أنيقة، عملية، وراقية. خطوط أوروبية قدمت الدار مجموعة من العباءات ذات الطابع الشتوي الواضح، والتي اعتمدت خطوطاً أوروبية كلاسيكية واضحة، بدت أقرب إلى المعاطف والفساتين ذات القصات المستقيمة المزينة بدبابيس ناعمة، وهي قصات بدت مناسبة للسفر، لما تتميز به من دفء، إضافة إلى مصدرها المستوحى من خطوط عالمية أنيقة، وارتفاع يعين على اعتبار العباءات معاطف محتشمة، ذات جيوب وفتحات مريحة وعملية، إضافة إلى تلك ذات الألوان الداكنة. قدمت دار الأزياء الإماراتية موزان مجموعة كبيرة ومتفاوتة من قطع العباءات والجلابيات التي لا يمكن الانتباه سوى لأناقتها البسيطة، حيث استطاعت المديرة الإبداعية للدار، رفيعة هلال بن دري، أن تبرز قدرتها على أن تحقق مزجاً عادلاً بين الأناقة، والأنوثة، والحشمة، والعملية، وبالرغم من وجود أفكار متعددة لأشكال العباءات لمجموعتها الأخيرة لخريف وشتاء 2016، معتمدة التنويع في الخامات المستخدمة وفي الألوان، إلا أنها ركزت على إعادة سيادة اللون الأسود، الذي يجد مكانته الخاصة في قلب المرأة دائماً. تقول بن دري لـالإمارات اليوم: التطور أمر طبيعي في الحياة، ومن الطبيعي أن تتطور العباءة مع تطور حاجات المرأة وعاداتها اليومية، تتماهى تارة مع فكرة المعطف الطويل، وتارة أخرى مع القفطان، والسترات الطويلة المنسدلة، والكثير من الأوشحة، بينما تتخذ في بعض الأحيان فكرة الفستان الواسع الشتوي، كل بحسب حاجته، سواء للسفر، أو الخروج اليومي، أو الاجتماعات، أو حتى التسوق السريع، وبالرغم من حرصها على تقديم أفكار مختلفة ومبتكرة لشكل العباءة، إلا أنها فضلت في هذه المجموعة، أن تعيد للعباءة السوداء سحرها، مقدمة نسخة لعباءات ملونة، باللون الأسود، الذي استطاع أن يبرز بقوة مقابل نظيره الملون، مثبتة بذلك أن للأسود قدرته الخاصة على أن يتسلل إلى أعلى قائمة الألوان المفضلة للعباءة لدى المرأة دون منازع. مالت التصاميم إلى اعتماد القصات الناعمة المنسدلة القابلة للتشكل بحسب حاجة المرأة وميولها، سواء من خلال لف العباءة، أو تركها منسدلة ومغلقة، أو مفتوحة، بينما قدمت عباءات أخرى أقرب لفكرة الجلابية أو القفطان المغلق بالكامل، والذي يتميز بالعملية والقدرة على اعتماده في الأوقات التي لا تضطر فيها المرأة إلى التركيز على أناقة ما ترتديه أسفل العباءة، إضافة إلى العباءة المقاربة لفكرة المعطف الطويل ذي الجيوب الواضحة، سواء ذو القصة المخصرة، أو المستقيمة. التخريم بتقنية الليزر كان حاضراً على مجموعة من العباءات ذات القصات المنسابة، مع الحرص على اختيار أجزاء كبيرة وسفلية من العباءة، والحرص على أن تميل التخريمات إلى فكرة نقوش الدانتيل الكبيرة، والتي تبطنت بالتول الشفاف لتعزيزها، بينما تميزت خامة العباءة الرئيسة بملمسها المبتكر المتميز بالخفة والقدرة على التشكل، إضافة إلى تقديم العباءة ذاتها دون تخريمات الليزر، لتوسيع دائرة الخيارات، نظراً لتميز القصة، والتي قدمتها الدار أيضاً بألوان مختلفة تداخلت بين الياقات والأجزاء الرئيسة منها. ركزت الدار في هذه المجموعة على تقديم عدد كبير من أشكال التطريزات، والتي أعطت لمسة شرقية ناعمة وكلاسيكية على مجمل التصاميم، فبالرغم من تنوع القصات التي قدمت، إلا أن التطريزات احتلت غالبها، سواء بطريقة مشابهة لفكرة البشت، أو تلك التي زينت حواشي العباءات والأكمام وبدت أقرب إلى تطريزات المشربيات الشرقية، أو التي احتلت منتصف العباءات، مع تنويع في ألوان الخيوط المستخدمة في التطريزات، بين البيج الذهبي، والماروني البنفسجي، إضافة إلى الأخضر، والأسود. قدمت الدار أيضاً مجموعة من العباءات ذات الطابع الشتوي الواضح، والتي اعتمدت خطوطاً أوروبية كلاسيكية واضحة، بدت أقرب إلى المعاطف والفساتين ذات القصات المستقيمة المزينة بدبابيس ناعمة، وهي قصات بدت مناسبة للسفر، لما تتميز به من دفء، إضافة إلى مصدرها المستوحى من خطوط عالمية أنيقة، وارتفاع يعين على اعتبار العباءات معاطف محتشمة، ذات جيوب وفتحات مريحة وعملية، إضافة إلى تلك ذات الألوان الداكنة المعتمدة على قماش الـتويد السميك الذي اشتهرت به دار الأزياء الفرنسية الشهيرة شانيل، وتلك المعتمدة على فكرة معطف المطر ولكن بنسخة أطول، والموجّه تحديداً لفترات السفر الخريفية والشتوية. الجلابيات البسيطة لم تكن غائبة عن المجموعة، وبالرغم من المظهر الناعم لها، إلا أنها تميزت بتنفيذ مبتكر ومميز في حواشي الجلابيات، من خلال تداخل ذكي بين تخريمات الليزر متفاوتة الأطوال، والمبطنة بالدانتيل المنقوش، والذي أعطى إيحاءً بأن هناك تداخلاً وتشابكاً بين التخريمات والدانتيل بطريقة متقنة وتنفيذ عالٍ جداً، وهو الأمر الذي تكرر في أكمام الجلابيات أيضاً، واعتمدت الدار ألواناً هادئة وفاتحة مثل الأبيض مع البيج، والبني الفاتح مع البيج، بالإضافة إلى الوردي الفاتح مع الداكن. وبالرغم من تقديم الدار لقصات جديدة ومبتكرة، إلا أنها فضلت عدم الخروج عن بصماتها المعتادة لقصات تشتهر بها الدار، مثل تلك الواسعة التي تضيق على جانبي الساق، أو ذات الرقبة العالية المقاربة لفكرة القفطان، إضافة إلى لمسات التطريزات الحريرية التي تشتهر بها الدار أيضاً، معتمدة لمسات شديدة البساطة والعملية، مع حرص واضح على التنفيذ العالي والحرفية.