×
محافظة المنطقة الشرقية

شجار بين طالبات في صبيا يؤدي لإصابة إحداهن

صورة الخبر

لأنه صائد البطولات، فلا بد أن يكون هو نفسه صائد الجوائز، أو بمعنى آخر، صائد العصافير من كثرتها، ومن دقة تصويبه في صيدها!! إنه برشلونة، ومن غيره؟! في الملعب حقق 5 ألقاب هذا الموسم، من بينها اللقب الأخير الذي توجه بطلاً للعالم بسهولة، وهي بمثابة الهاتريك، لأنها المرة الثالثة في تاريخه، ومن المؤكد أنها لن تكون الأخيرة! أمس الأول، وفي أمسية خلابة، وفي أحد فنادق دبي الساحرة، كان حفل جلوب سوكر، الذي يقام سنوياً على هامش مؤتمر دبي الرياضي العالمي، الذي بلغ ذروة نضجه في دورته العاشرة هذا العام ولم يكن في الأمر غرابة، عندما استأثر النادي الكتالوني الكبير، أروع أندية العالم في السنوات العشر الأخيرة، نعم، لم يكن غريباً أن ينال نصيب الأسد من الجوائز. فنال 4 منها، وهي في نفس الوقت، أهم الجوائز وأكثرها جماهيرية، جائزة أفضل نادٍ في عام 2015 على مستوى العالم بالطبع، وجائزة أفضل رئيس نادٍ، هو السيد جوزيف بارتوميو، وجائزة النادي الأكثر تأثيراً في الجانب الإعلامي، وبالطبع، كانت الجائزة الرابعة الأخيرة، هي الأهم وهي الأغلى وهي الأكثر بريقاً، وهي جائزة أحسن لاعب، التي فاز بها نجم النجوم الخلوق، ليونيل ميسي، والذي سلمها له القطب الأهلاوي المعروف، خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة الضيافة والتشريفات بدبي. ولا شك أن هذا الحفل الراقي العالمي، الذي أصبح هو ومؤتمر دبي الرياضي العالمي، من كلاسيكيات دبي، يزيد من قيمة المناسبة، ويرفع من سعر الترويج لدبي، التي أصبحت بالفعل قبلة لأهم مؤتمرات العالم في كرة القدم، وكما ذكرت بالأمس، فدبي الجميلة، لم تعد فقط تستضيف الأحداث، بل تصنعها وتصدرها!! ولفت انتباهي تصريحات أدلى بها المستشار محمد الكمالي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، عندما أشار إلى أن اللجنة المنظمة لم تغرم درهماً واحداً في استضافة هذا المؤتمر الكبير، بما في ذلك استضافة نجوم العالم البارزين في كرة القدم، وفي مقدمهم ميسي، نعم، المصروفات تساوي صفر، على حد تعبير الكمالي، وهذا فيه رد شافٍ ووافٍ لكل الذين يهمسون كم دفعوا لكل هؤلاء، كم دفعوا لميسي؟!. وأشار أبو خالد، إلى أن كل تكاليف المؤتمر تحملتها الشركات الراعية، وقال أيضاً، معللاً الفائدة الكبيرة التي أصبحنا نجنيها من وراء مؤتمر دبي المتخصص في شؤون الاحتراف، بأن التميز الكبير الذي حظي به اللاعب الإماراتي أحمد خليل، الذي فاز مؤخراً بقلب أفضل لاعب على مستوى قارة آسيا، ومعه النجم عمر عبد الرحمن، الذي فاز بلقب الوصيف، كل ذلك كان أحد ثمار الفوائد الجمة المكتسبة من مؤتمر دبي، الذي يعنى بالفكر الاحترافي وصناعته في المقام الأول. كلمات أخيرة استمتعت بالكلمات التي قالها اللاعبان الكبيران، الإنجليزي فرانك لا مبارد، والإيطالي أندريا بيرلو، عن تجربتهما في فريق نيويورك سيتي، وعن النصائح الغالية التي تحدثوا عنها في مسيرتهما ومشوارهما الاحترافي الطويل، قالا عن الاحتراف الإماراتي، إنه ما زال في بداية المشوار، وإنه من الخطأ الكبير إغفال الاهتمام بالنشء في زحام الاحتراف، وشددا على خطورة التفكير في المال من الآباء ومن الصغار في بداية المشوار، فحب اللعبة وفهمها والنجاح فيها، يأتي أولاً، وسوف يأتي المال تبعاً لذلك! نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريراً مطولاً عن النجم أحمد خليل، تحت عنوان جميل يقول خليل نمر آسيا.. قليل الكلام كثير الأهداف، وما زالت آثار اللقب الآسيوي الكبير تتوالى، مبروك يا نمر...!!