×
محافظة المنطقة الشرقية

5 نصائح للعمل بذكاء أكثر

صورة الخبر

تعرضت الطفلة فاطمة عبدالزهراء (4 أعوام) لحادث سير نقلت على إثره إلى مجمع السلمانية الطبي؛ وذلك لإصابتها بكدمات متفرقة، بينما فرّ السائق هارباً. وقال والد الطفلة في حديث إلى «الوسط»: «إن ابنتي تعرضت لحادث سير يوم السبت (26 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بمنطقة السماهيج عندما كانت برفقة إخوانها الأكبر سنًّا، إذ تفاجأوا بسيارة صدمت فاطمة». وأضاف «قام السائق بعد ذلك بإيقاف سيارته بعيداً، وحمل ابنتي إلى المنزل برفقة إخوانها الأكبر سنًّا، طارقاً باب المنزل، وموجهاً اتهامات إلى زوجتي بترك طفلة صغيرة في الشارع على رغم أنها كانت برفقة إخوانها الكبار وكانوا متوجهين إلى برادة تقع بالقرب من منزلنا». وتابع «لخوف زوجتي على ابنتي لم تستطع الرد على السائق الذي ترك ابنتي وغادر بعد أن وجه اتهامات من دون أن يترك رقم اتصال أو غيره، فكل ما قاله إذا حدث لها شيء اتصلوا بي، في حين أنه لم يترك رقم اتصال ولم يعرّف عن نفسه»، متسائلاً «أين ضميره فكيف له أن يترك طفلة عند منزلها دون أن يتأكد أن الطفلة بخير»، مشيراً إلى أن زوجته لم تتعرف على السائق، متوقعاً ألا يكون من المنطقة نفسها، مستغرباً من تركه الطفلة عند منزلها، بدلاً من نقلها إلى العلاج، إضافة إلى توجيه اتهامات إلى زوجته. وأضاف قائلاً: «اتصلت زوجتي فعدت إلى المنزل مسرعاً، وكانت ابنتي أصيبت بكدمات متفرقة، قمت على إثرها بنقلها إلى مجمع السلمانية الطبي، وهناك تمت معاينتها وعلاجها، وأصدر تقرير طبي بشأن تعرضها لحادث سير، مبيناً أن الطفلة عانت من جروح وكدمات بسيطة. وذكر «في العام 2010 تعرض ابني للحادث نفسه وفر السائق هارباً من موقع الحادث بعد أن تسبب بكسور في يد ابني، واليوم أفاجأ بأن ابنتي تتعرض لحادث سير ليقوم السائق بتوجيه الاتهامات دون أن ينقلها إلى المستشفى أو حتى يبادر إلى معرفة ما تعرضت له الطفلة بعد الحادث، فقد تركها بضمير بارد وهي تعاني من جروحها ومن دون أن يتأكد حتى من أنها بخير». وأكد والد الطفلة أنه لم يتقدم ببلاغ إلى مركز الشرطة، إلا إن إحدى البرادات القريبة صورت الحادثة، لكن لم تظهر لوحة السائق، موضحاً أن هناك العديد ممن يشكو ن من تعرض أطفالهم أو حتى الكبار لحوادث سير حتى وإن كانت غير مميتة في الوقت الذي يفر فيه سائق السيارة هارباً من موقع الحادث.