×
محافظة المنطقة الشرقية

توجيهات عليا تمنع إقامة دورة تنمية الحب لـ طارق الحبيب أمام النساء في الخبر

صورة الخبر

تورينو: كارلو لاوديزا بدأت الحرب بين الميلان والإنتر في سوق الانتقالات الشتوية. فبعد أن أعلن الميلان عن رغبته في ضم دامبروزيو لاعب تورينو الذي يسعى الإنتر خلفه منذ فترة طويلة، أكد أدريانو غالياني نائب رئيس الميلان أن ناديه سيحاول ضم البلجيكي ناينغولان لاعب خط وسط كالياري الذي يرغب أريك ثوهير رئيس الإنتر بشدة في شرائه خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل لحاجة الفريق إليه وأيضا لأصوله الإندونيسية. ولا شك أن سعي الميلان خلف ناينغولان سوف يؤدي إلى زيادة الصراع بين قطبي مدينة ميلانو في سوق الانتقالات. والمعروف أن ناينغولان يدخل ضمن دائرة اهتمام ماسيميليانو أليغري مدرب الميلان منذ فترة طويلة لكن مبالغة نادي كالياري في مطالبه المادية حال دون انتقاله بعد أن رفض تشيللينو رئيس النادي عرضا لبيعه للميلان مقابل 9 ملايين يورو خلال الصيف الماضي. وحاول نادي يوفنتوس أيضا ضم اللاعب على سبيل الإعارة في نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي لكنه واجه رفضا قاطعا من تشيللينو. لكن الأمور تغيرت في الشهور الأخيرة وأبدى نادي كالياري استعداده لترك لاعبه يرحل إلى اليوفي على سبيل الإعارة في شهر يناير المقبل في عقد ينص على بيعه بشكل كامل خلال الصيف المقبل. لكن خروج اليوفي المفاجئ من دوري أبطال أوروبا جعله يفكر في تأجيل الصفقة برمتها إلى الصيف المقبل. وأدى هذا إلى عودة الأمل لدى الميلان والإنتر في شراء ناينغولان، رغم أن أيا من الناديين لا يمتلك السيولة اللازمة لإتمام الصفقة. ويبدو الميلان أكثر احتياجا لجهود لاعب الوسط المميز قبل دور الـ16 في دوري الأبطال في ظل إيقاف مونتوليفو لمباراتين ومونتاري لمباراة واحدة. وتعتمد سياسة الميلان المالية على تبادل اللاعبين الزائدين عن حاجة الفريق لضم آخرين، لكن غالياني يبدو مستعدا لدفع مبلغ 500 ألف يورو لضم ناينغولان على سبيل الإعارة مع إضافة مليون يورو إضافية إلى كالياري في حالة فوز الميلان على أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال. ولم يحظَ هذا العرض بقبول رئيس نادي كالياري لكن المفاوضات بدأت بين الناديين. وكان غالياني قد أجرى اتصالا هاتفيا مع تشيللينو لإقناعه بإتمام هذه الصفقة وشارك في المكالمة أليغري مدرب الفريق. والمعروف أن ناينغولان يسعى لكسب ثقة ويلموتز مدرب منتخب بلجيكا خلال الفترة المقبلة أملا في المشاركة في مونديال البرازيل، لكن الأخير أعلن أن اختياراته ترتبط بصورة أساسية بخبرات اللاعبين الدولية. ولهذا يتمنى اللاعب أن تتم صفقة انتقاله إلى أحد الأندية الكبرى في يناير المقبل، وهو ما يمنح الميلان الأفضلية بالنسبة للاعب لأنه الفريق الوحيد الذي يشارك في دوري الأبطال بعد خروج اليوفي. لكن هذه الصفقة تخضع بالطبع لعوامل أخرى. فالإنتر يستعد هو الأخر للدفع بكافة أوراقه في هذه الصفقة انتظارا لموافقة غوارين على الانتقال لنادي تشيلسي الإنجليزي. ويعني هذا أن ديربي ميلانو لن يقتصر على الملعب بل سيمتد إلى سوق الانتقالات. وما يزيد من اشتعال المنافسة بين الجارين اللدودين في ميلانو هو اللاعب دامبروزيو ظهير نادي تورينو الذي ينتهي عقده في شهر يونيو (حزيران) المقبل ويحاول ناديه الحالي تجنب رحيله دون مقابل. ويعزز هذا من الصراع بين الميلان والإنتر على دامبروزيو. وكان الإنتر هو أول من تحرك لشراء لاعب تورينو في منافسة قوية مع روما، لكن الميلان دخل حاليا في الصورة وربما يحاول إتمام الصفقة من خلال تبادل بعض اللاعبين مع تورينو. ولم يجر حتى الآن أي اتصال رسمي بين الناديين، وعلى الرغم من ذلك غالياني يبدو قريبا من فتح قناة اتصال ليحرم الإنتر من هدف ثمين في سوق الانتقالات.