أعادت الإطاحة بالمطلوب الأمني منتظر علي صالح السبيتي، ببلدة العوامية، وذلك في عملية أمنية نوعية لم يتعرض أحد خلالها لأي أذى، قائمة الـ23 الإرهابية إلى دائرة الأضواء، والتي تضم في جنباتها أبرز من يشتبه في علاقتهم بعمليات التخريب واستهداف المقار الأمنية وقطع الطرقات وتصنيع قذائف المولوتوف في محافظة القطيف، فضلا عن تورط بعض أفرادها بتجارة المخدرات والسلاح، وغيرها من الجرائم الأخلاقية. وأعلنت وزارة الداخلية على لسان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، مساء الخميس، القبض على المطلوب «منتظر علي صالح السبيتي» من قائمة الـ23 مطلوبا في بلدة العوامية في محافظة القطيف وذلك في عملية أمنية نوعية لم يتعرض أحد خلالها لأي أذى، لتتقلص قائمة المطلوبين للجهات الأمنية إلى سبعة أشخاص، وفقا لموقع وزارة الداخلية على شبكة الإنترنت، الذي بين أن 3 من المدرجين في تلك القائمة وهم «حسين البراكي، شاه آل شوكان، وعلي خلفان»، تم إطلاق سراحهم، وذلك في أعقاب تسليمهم لأنفسهم للجهات الأمنية، إثر مبادرتهم بذلك، بعد وقت قريب من إعلان أسمائهم على تلك القائمة، فيما لا يزال 7 آخرون فارين حتى الآن، وهم: رمزي محمد عبدالله آل جمال، سلمان علي سلمان آل فرج، علي حسن أحمد آل زايد، فاضل حسن عبدالله الصفواني، محمد حسن أحمد آل زايد، محمد علي عبدالرحيم الفرج، محمد عيسى صالح آل لباد، ومنتظر علي صالح السبتي»، فيما أسفرت العمليات الأمنية لتعقب المدرجين على القائمة المسؤولة عن أعمال الإرهاب والعنف في بلدية العوامية، التي جرت طيلة الفترة الماضية، عن إلقاء القبض على 8 آخرين، وهم: «أحمد السادة، بشير المطلق، حسين آل ربيع، رضوان آل رضوان، عباس المزرع، عبدالله آل اسريح، محمد الزنادي، محمد الشاخوري». وقتل كل من مرسي آل ربح وخالد اللباد، بينما بادر كل من موسى المبيوق وحسن المطلق بتسليم نفسيهما، وتم الإفراج عن الأخير في وقت سابق. وأكد عدد من أهالي محافظة القطيف، أهمية تسليم السبعة المطلوبين أمنيا والمتبقين في قائمة الـ23 في القطيف أنفسهم للجهات الأمنية، ودعوهم للمبادرة واغتنام الفرصة قبل فوات الأوان لتسليم أنفسهم أسوة بغيرهم من الفارين الذين بادروا بتسليم أنفسهم، مؤكدين أن تسليم المطلوبين أنفسهم للجهات الأمنية هو طريق تصحيح الخطأ، مبينين أن هناك تجارب سابقة لمن سلم نفسه وعاد إلى جادة الصواب.