علي معالي(دبي) أكد اللواء«م» إسماعيل القرقاوي، رئيس اتحاد كرة السلة، على أن اتحاد غرب آسيا عاد مجدداً للوقوف أمام نجاحات بطولة دبي الدولية، من خلال اختيار موعد لإقامة بطولته الغائبة منذ فترة في توقيت يتزامن مع دولية دبي في نسختها الـ27 التي ستجرى خلال الفترة من 10 حتى 20 من فبراير المقبل. قال القرقاوي:«فوجئنا بعد تحديد موعد دولية دبي، بأن اتحاد غرب آسيا يضع مسابقته في منتصف بطولتنا، لتنطلق في الأردن يوم 17 حتى 23 فبراير المقبل، وهذا لا يجوز، حيث انتظر اتحاد غرب لوضعنا البرنامج الخاص بدولية دبي بإقامتها خلال الفترة من 10 حتى 20 فبراير، وبعد الاتفاق مع الأندية المشاركة، ليقوموا هم بتحديد نسختهم كونهم يعلمون أننا سنختار فرقاً قوية من لبنان والأردن لتشارك في نسخة دبي، ثم يجبرون هم في اتحاد غرب آسيا الأندية التي قمنا باختيارها لتبتعد عن دولية دبي، وهذا لا يليق، فالجميع يعلم أن دولية دبي ساهمت بشكل عام في تطوير اللعبة على مستوى الوطن العربي ومنطقة الخليج، وهي من أقدم البطولات في القارة الصفراء، ولن تكون هناك مشكلة في مشاركة فريقي الحكمة وبيبلوس، لعدم مشاركتهما في غرب آسيا، ولكن الأزمة والمشكلة في فريق الرياضي، ومن المفترض أن يكون للاتحاد اللبناني ونادي الرياضي موقف، وهم منذ 3 سنوات لم تقم بطولاتهم، ثم اختاروا توقيتاً غريباً يتضارب معنا». وتابع القرقاوي:«تم تأخير دولية دبي إلى شهر فبراير على غير المعتاد، لرغبة الشركة الراعية والأندية اللبنانية التي تشارك في هذه النسخة، حيث تم الاستقرار على اختيار 3 أندية، وهي الرياضي والحكمة وبيبلوس. وعن عقد مجلس إدارة الاتحاد للاجتماع خارج الاتحاد، وتحديداً في مزرعته، قال اللواء إسماعيل القرقاوي:« نوع من التجديد وانطلاق أفكار جديدة في أجواء بعيداً عن المكاتب الإدارية، وفرصة أخرى تؤكد حالة الانسجام الموجودة بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وتم خلال الاجتماع بحث برنامج المنتخب الوطني الذي سيدافع عن وجوده بحسب نظام النخبة الجديد في 2016، ووضعت لجنة المنتخبات تصوراً لبرنامج المنتخب تمت الموافقة عليه، وسيتم التركيز عليه مستقبلًا، والرعاية التي حصلنا عليها للاتحاد خلال هذه الفترة سيكون نصفها موجهاً للمنتخبات والمراحل السنية، حيث يستعد المنتخب الأول تحديداً لخوض مرحلة مهمة للغاية في مسيرة اللعبة». وعن الأحداث الأخيرة بالدوري، قال:« على مدربي الأندية أن يكونوا أكثر التزاماً في الملعب ليكونوا القدوة بالنسبة للاعبين، وما حدث بين الجزيرة والشباب حدث خارج الملعب، وبالتالي لم نقحم أنفسنا في المشكلة بعمق». وعن تراجع عدد المواهب في ملاعبنا يقول رئيس الاتحاد:« هذا يعود بالدرجة الأولى إلى عمل الأندية بالدولة، وهناك أندية لا توجد بها مراحل سنية رغم تاريخ هذه الأندية، وكان التركيز فقط على الفريق الأول، وانكشف حال المراحل السنية، ويوم أن كان عدد سكاننا قليلاً كانت المواهب متنوعة وموجودة، ولكن مع زيادة عدد سكاننا ندرت المواهب بسبب نوعية الذين يعملون في مجال اللعبة، وأطالب الأندية بالعمل المكثف قبل أن تسوء الأمور». وأضاف:«أندية الشعب والعين والوحدة والشارقة مراحلهم السنية جيدة، وبدأ حالياً بالأهلي من خلال وجود أكاديمية، بعد ظهور مشكلة بالفريق الأول، وهو ما أثر على نتائج النادي، والاهتمام بالمراحل السنية سوف يساهم في الاستمرارية، واللعبة تحتاج إلى نوعية معينة من اللاعبين، ولابد من التركيز على الكيف وليس الكم». وعن الترشح لرئاسة الاتحاد المحلي في دورته المقبلة، يؤكد القرقاوي بقوله:«خلال السنوات الماضية استطعنا تطوير العمل في الاتحاد بشكل كبير، وسعادتي كبيرة بالمجلس لوجود انسجام بين الجميع من جميع النواحي، ولدينا علاقات مع الاتحادات القارية كافة، وتزايدت خبرات الاتحاد، وهو ما نريد الاستفادة منه مستقبلاً، ورغبتي كبيرة في الوجود بنفس المجموعة في الانتخابات المقبلة، وفيما يخص الاتحاد العربي بوصفه رئيساً للاتحاد في دورته التي تستمر حتى 2020 يقول القرقاوي: «سيتم دعوة لجان الاتحاد المختلفة للاجتماع بدبي خلال شهر فبراير المقبل لوضع النقاط فوق الحروف بشأن الكثير من الأمور وتنظيم بطولات الاتحاد المختلفة بما لا يتعارض مع البطولات الإقليمية والقارية، بحيث تعود القوة والمتعة والإثارة لجميع مسابقات البطولات العربية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، وستكون هناك خريطة واضحة لبطولات الاتحاد حتى 2020».