قلناها، وتحدثنا بها، واسمعناها عبر الأثير: اللاعب الأجنبي المؤثر مهم لكل فريق، ومع هذا الرباعي الجيد تتضح مسيرة الفريق والى أين سيمضي.. منذ عشرة مواسم ونيف والنصر يخفق بحضور عناصر أجنبية مؤثرة بعكس فرق كالهلال والأهلي مثلا مما أضاع عليه الكثير من المال واصبحت الحاجة مفقودة او قليلة الدسم.. في الموسمين الماضيين حقق أبناء النصر من المحليين بطولتين متتاليتين وإذا استثنيا أدريان من بقية الصفقات فسنقول: إن النصر استقطب أكثر من عشرة أسماء وفشلوا بإمتياز.. في هذا الموسم تحديدا وبسبب إصابات بعض العناصر المحلية المؤثرة ضاعت هوية البطل، وبات بلا طعم ولا مذاق وصيدا سهلا لجميع الفرق. بعد لقاء الهلال الأخير والذي كان من الممكن ان يتغير لون النصر لو قدر الله وكسب غريمه التقليدي، لعب النصر شوطا كاملا بدون اي عنصر اجنبي( محمد حسين لاعب خليجي لا ارغب في تسميته بالاجنبي) ورغم سيطرة النصر على مجريات اللقاء إلا أن المتابع النصراوي وحتى المحايد بدأ يسأل نفسه: أين الأجنبي المؤثر؟ سبحان الله على الدكة مايغا وادريانو فمتى يستفاد منهما إذا بقيا حبيسي الدكة في لقاء مثل لقاء الهلال؟ هنا لا اتحدث عن كنفارو ولا دور كنفارو كوني على يقين أنه لن ينجح مع النصر، وإن حدث العكس فهي مجهودات نجوم فقط لا غير. حديثي ينصب نحو رباعي مميز يعيد هيبة العالمي، ونحن في فترة توقف وتسجيل يجب استقطاب لاعبين اجنبيين بدلا من محمد حسين والمعطوب يونس مع تعزيز الفريق بلاعب او لاعبين محليين. أعلم أنني مجرد محب لكيان ارتبطت به منذ ايام التصنيفي اي قبل خمسة واربعين سنة ولست بصاحب قرار ومع ذلك كلي أمل بالله ومن ثم بتحرك الأمير فيصل بن تركي وإصلاح ما وقع فيه من أخطاء منذ بداية الموسم كي نشاهد نصرا مختلفا عن الذي يلعب الآن.