علمت «المدينة» أن مديرية الشؤون الصحية بجازان انتهت أمس من توزيع الكادر الطبي الخاص بمستشفى جازان العام على مستشفيات المنطقة، بعد أن أتمت توزيع المرضى على مستشفيات حكومية وخاصة. وساهمت السعة السريرية المتوفرة في مستشفيات المنطقة في حل الإشكالية نظرًا لوجود فائض في بعض المستشفيات الأمر الذي ساهم في عدم انتقال أي طبيب أو ممرض أو فني وغيرهم من الكوادر الطبية والفنية إلى خارج المنطقة. واستقر الأمر أمس على توزيع كل الكادر الطبي الخاص بقسم النساء إلى مستشفى أبوعريش، فيما سيباشر الطاقم الخاص بقسم الأطفال في مستشفى صبيا. وكان من اللافت مباشرة 50% من طاقم المستشفى المحترق في المستشفى الجديد الذي افتتحه وزير الصحة المهندس خالد الفالح الشهر الماضي «مستشفى الأمير محمد بن ناصر» الذي يحتوي على سعة سريرية كبيرة ويضم أقسامًا للقلب المفتوح والعيون والجراحة العامة وجراحة المناظير والأورام ، وتبعًا لذلك تم تحويل أطباء مستشفى جازان العام إلى المستشفى ذاته. وبالإضافة إلى ذلك تم توزيع 14 طبيبًا على مستوصفات الرعاية الأولية. يذكر أن المستشفى المحترق كان يضم جميع التخصصات الطبية عدا التجميل والمناظير والروماتيزم والقلب. ويبلغ حجم القوى البشرية في مستشفى جازان العام نحو 614 كادرًا ما بين أطباء وممرضين وفنيين وغيرهم فيما يبلغ عدد الوافدين منهم 173 فقط وهو يقع على بعد 25 كيلومترًا فقط من مستشفى الأمير محمد بن ناصر الذي يستوعب نصف الطاقة الإجمالية لمستشفى جازان العام. وعلى صعيد المرضى تم نقل 43 مريضًا ومريضة إلى مستشفى الحياة و35 إلى مستشفى العميس بما في ذلك حالات الولادة وغيرها. يذكر أن نظام وزارة الصحة يسمح بتحويل المرضى من المستشفيات الحكومية للخاصة على أن تتولى الوزارة تسديد النفقات. وعلى صعيد التحقيقات تباشر جهات رقابية من بينها هيئة مكافحة الفساد «نزاهة» وهيئة الرقابة والتحقيق وجهات أخرى التحقيق حول أسباب الحريق وفتح ملف إجراءات السلامة والتقارير الدورية للدفاع المدني ولجنة السلامة بمديرية الشؤون الصحية.