وأخيرا وبعد ولادة متعثرة سيبدأ العمل في ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ذلك الميناء هو الأساس والشريان للمدينة الاقتصادية في رابغ وبدونه لن تكون المدينة التي يراد لها أن تكون مركزا صناعيا متكاملا يضم العديد من الصناعات ويقدم لها كل التسهيلات والخدمات، لقد تعثر إنشاء هذا المرفأ الهام وليس مفيدا الآن مناقشة أسباب التعثر وغالبه مالي تمويلي، لقد نجح رجل الأعمال صالح بن لادن بالتعاون مع شركة إعمار الخليجية ذات الخبرة العالمية في أعمال الموانئ وشركة صالح التركي في الإدارة والتشغيل بأن ينفذوا هذا المشروع الحيوي على أحد أهم الممرات المائية (البحر الأحمر)، ومن فوائده أنه سيكون رديفا مكملا لميناء جدة الذي لم يعد ممكنا - كما قيل - توسعته، ويتميز ميناء رابغ بموقعه الاستراتيجي المميز لخدمة شحن ونقل البضائع، ويخفف الضغط عن ميناء جدة، كما أنه سيكون مركزا «للمسافنة» أي النقل من سفينة لأخرى بما يشبه الترانزيت بين السفن العاملة بين أوروبا وآسيا وموانئ المنطقة، وكما أعلن فإنه سيكون من أكبر الموانئ بسعة عشرين مليون حاوية، وبعمق يتسع لأكبر السفن. بافتتاح ميناء رابغ وتشغيله يمكننا القول إنه شهادة ميلاد حقيقية لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية وإنها ستمتلئ بالمصانع والشركات بتوفيق الله ثم بهمة العاملين فيها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 738303 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة