الدوحة - الراية: أعلنت جامعة قطر عن اختيار سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية شخصية العام للمسؤولية الاجتماعية لسنة 2015، وذلك قبيل إطلاق التقرير السنوي للمسؤولية الاجتماعية، تقديراً لدوره المتميز في هذا المجال وبوصفه نموذجاً يُحتذى في إلهام الشباب. ويرصد التقرير الوطني السنوي للمسؤولية الاجتماعية الذي تشرف جامعة قطر على إعداده إنجازات الشخصيات الملهمة، والقيادية، فيما يتعلق بقيم المسؤولية الاجتماعية. وسيتم تكريم سعادته خلال حفل إطلاق الإصدار الرابع من التقرير السنوي الوطني للمسؤولية الاجتماعية أوائل العام المقبل في جامعة قطر، بحضور شخصيات قيادية رفيعة، من بينهم سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية شخصية العام للسنة الماضية، كما سيحضر المناسبة عدد من الوزراء والسفراء والشخصيات الرفيعة المساهمة في كتابة التقرير، والمسؤولين في الجامعة والطلاب. كما سيتم خلال مراسم التكريم تدشين صورة شخصية العام، والمرسومة بريشة رسام عالمي معتمد لدى الجامعة، إضافة إلى منح سعادته درعا تذكارية، تعبيراً عن تقدير الجامعة لجهوده فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية. وقال الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: إن سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني يعد من الشخصيات الملهمة، والقيادية فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية، فجهوده في الحقيقة واضحة خاصة فيما يتعلق بدعم التعليم وفئة ذوي الإعاقة، وبرز ذلك من خلال توجيهاته بتخصيص ريع البطولات العالمية الكبرى التي استضافتها قطر في 2015 لبرنامج "علّم طفلا" والذي يهدف إلى زيادة أعداد الأطفال في جميع أنحاء العالم في الحصول على حقهم في التعليم، بالإضافة للأنشطة المجتمعية التي تقدمها اللجنة الأولمبية القطرية على هامش فعاليات "قطر النشيطة"، وهو ما يعزز مكانته ضمن أكثر الشخصيات إلهاماً للأجيال". وأضاف: واختيار شخصية العام، مبادرة انطلقت من جامعة قطر، لتكرس في المجتمع ثقافة المسؤولية الاجتماعية، وتحفيز الشباب والطلبة لتقديم المبادرات المتعلقة بخدمة المجتمع والتطوع والتنمية المجتمعية، وذلك انطلاقاً لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 القائمة في ركن أساسي منها على التنمية البشرية، كما نأمل أن تساهم المبادرة في المزيد من التقارب بين الثقافات، واندماج مختلف فئات المجتمع في بوتقة إنسانية واحدة. وكانت جامعة قطر قد أطلقت بموجب مذكرة تعاون مع شبكة قطر للمسؤولية الاجتماعية مبادرة التقرير الوطني السنوي للمسؤولية الاجتماعية، بإشراف كلية الإدارة والاقتصاد. ويحظى التقرير بدعم هيئات حكومية وغير حكومية، ومساهمة كبرى من مؤسسات تنمية المجتمع، ويشارك في كتابته وزراء وسفراء وممثلو منظمات دولية وشخصيات أكاديمية قطرية رفيعة، ويرصد التقدم المحرز سنوياً في قضايا التنمية، لاسيما المسؤولية الاجتماعية ورؤية 2030، ويحظى باهتمام إعلامي ومجتمعي واسعين، ويُوزَّع مع صحف رسمية باللغتين العربية والإنجليزية ويصل لمختلف المؤسسات.