بعض كُتبِ التنظير الجمالي يكفيك منها ما تعرضه لك بإيجازٍ وإفصاحٍ معاً من سلوكٍ جماليٍّ في آداب الأمم، وقد يكون هذا العرض أموراً سلبيَّة تخدش معيارية النظرية الجمالية، ولكنك تُفيد منها في تعميق النظرية الجمالية المعيارية، وتسمو بها سُمُواً لا يصل إليه غُبارُ السلبيَّات؛ فتنفي بالتأصيل النقدي كل الأوشاب..