×
محافظة المنطقة الشرقية

المديرون الماليون بين ثقافة التواصل وافتقاد المقاربة المنهجية

صورة الخبر

تحاول الدوائر القريبة والداعمة لـ«ائتلاف دعم مصر» منحه قبلة الحياة مجددًا وإنقاذه من نكسة الانهيار بعد خسارته الكتل الحزبية الأكبر والأكثر تأثيرًا تحت قبة البرلمان بانسحاب المصريين الأحرار ورفض الوفد، فيما توالت ردود الأفعال خلال الأيام الماضية باجتماعات حزبية لدراسة قرارات انسحاب مماثلة من الائتلاف الذي شكلته قائمة «في حب مصر» قبل أيام فى البرلمان كقوة داعمة لقراراته ومواقفه، فيما يعيد العديد من الأعضاء المنضمين النظر فى موقفهم من الإئتلاف. وعلمت «المدينة» أن المنسحبين من الائتلاف سيعقدون اجتماعًا يكشفون فيه عن تكتل برلماني جديد يضم عددًا من الأحزاب والمستقلين، فيما أعلن حزب الوفد أن التحالف الجديد سيكون تحت مسمى «الأمة المصرية»، كما بدأت ملامح تكتل «العدالة الاجتماعية» يظهر فى الأفق والذي يتزعمه الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري وعبدالغفار شكر القيادي بالتحالف الديمقراطي. وتسود حالة من الارتباك داخل ائتلاف «دعم مصر» بعد الانسحابات المتتالية لتكوينه قبل انعقاد أولى جلسات البرلمان خلال أيام، في ظل ما يشهده الائتلاف من صراعات بين قياداته على رئاسة ووكالة اللجان النوعية ووكالة البرلمان الأمر الذي أدى لاستبعاد عدد من المستقلين والأحزاب من تلك الترشيحات مما أثار غضب قطاع كبير من النواب الحزبيين والمستقلين. وتشير أنباء عن ضغوط يتعرض لها اللواء سامح سيف الليزل لعدم ترشحه على رئاسة البرلمان، فيما يسعى الائتلاف إنقاذ ما يمكن إنقاذه بالضغط على المستقلين بالانضمام إليه تعويضًا عن الانسحاب الحزبي، كما طرح أعضاء بالائتلاف مبادرة أطلق عليها «مبادرة لم الشمل» لإنقاذ الوضع الراهن، ويظل «المستقلون» الحصان الأسود في ترجيح «كفة الائتلافات». حيث وصلت أعدادهم تحت قبة البرلمان لـ325 نائبًا، ولم تتضح حتى هذه اللحظة الرؤية الكاملة حول اتجاهاتهم، نحو الاندماج في ائتلافات برلمانية من عدمه، حيث أعلن العديد منهم انضمامهم لـ»دعم مصر» ومنهم من هاجهما ومنهم من فضل الصمت عن المشهد الحالي حتى تتضح الرؤية.