×
محافظة المنطقة الشرقية

تأكيدًا لـ في الجول - تقرير.. مارسيليا يرغب في ضم وردة

صورة الخبر

يعدّ إيقاف صرف الذهب مقابل الدولار من قبل إدارة الرئيس نيكسون عام 1971م من أهم الأحداث التي غيّرت وجهة التاريخ وأثر بشكل مباشر على السياسات النقدية والمالية والاقتصاد العالمي منذ ذلك الوقت وحتى الآن لكن السؤال هو: هل الرواية التي قدّمتها الإدارة الأميركية بشأن الأحداث التي صاحبت الإعلان عن إغلاق نافذة الذهب صحيحة؟ أم هي كذبة أخرى تضاف إلى كذبة نيكسون بشأن التسجيلات التي أدت إلى إسقاطه بفضيحة ووترغيت عام 1974م؟ في الكتاب أيضاً أسئلة أخرى يجيب عليها المؤلف: هل الحرب مفيدة للاقتصاد؟ وهل مازالت الولايات المتحدة في حالة حرب منذ إغلاق نافذة الذهب عام 1971م؟ كيف نجحت بريطانيا في تطبيق معيار الذهب على عكس الولايات المتحدة؟ وما هي إمكانية عودة العالم لتبني معيار الذهب مرة أخرى؟ ما هو رأي الاقتصاديين في العودة لمعيار الذهب؟ وهل وجود الذهب ضروري لتطبيق معيار الذهب؟ لماذا تستخدم بعض وسائل الإعلام العالمية لتشويه سمعة الذهب كملاذ آمن؟ كيف يتم التحكم بأسعار الذهب من قبل بنوك السبائك ولماذا؟ وما هي حقيقة بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي هل هو حكومي أم قطاع خاص تملكه بنوك شركات وأفراد؟! يقع الكتاب في 470 صفحة من القطع المتوسط، وقد حوى على 12 جزءاً بالإضافة إلى المقدّمة والخاتمة، ففي الجزء الأول: تاريخ الذهب، تناول فيه الذهب عند العرب قبل وبعد الإسلام، كما جاء الجزء الثاني: معيار الذهب، عن آلية تطبيق معيار الذهب، وعن الفضة والعملة الورقية غير المدعومة، وقانون قاعدة الذهب، ومعيار الذهب الكلاسيكي التقليدي، ومعيار تبادل الذهب، ونهاية معياره، وقانون احتياطيه، وشبة معياره، وإنهاء الرابط مع الذهب. أما في الجزء الثالث: المال، فجاء في تعريف المال ومن اخترعه وبداية العملات المعدنية وتاريخ النقود الورقية، وأول نجاح للعملة الورقية، وفي الجزء الرابع: بريطانيا ومعيار الذهب، أما الخامس فعن اتفاقية نظام سعر الصرف الثاتب ومعضلة تريفين، وتجمع لندن للذهب، ونظام سعرين، ونظام حقوق السحب الخاصة. والجزء السادس: صدمة نيكسون، تحدث فيه عن اجتماع كامب ديفيد، كما أنه في الجزء السابع تحدث عن: انعكاسات قرار نيكسون بإغلاق نافذة الذهب، وعن سرقة الحبوب العظيم، ودور لوبي قطاع النفط والمصارف في إغلاق نافذة الذهب، وعن حرب أكتوبر وحظر النفط وارتفاع أسعاره، ودور جاك بينت في تأسيس نظام البترودولار، وعن سوق الفوروكس بعد إغلاق نافذة الذهب، وفي أن الفقاعات الاقتصادية أصبحت جزءاً من الاقتصاد العالمي، وعن فضيحة ووترجيت وسقوط الرئيس نيكسون واستقالته، وأما الجزء الثامن فتحدث فيه المؤلف عن حقيقة بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي وعن قضية جون لويس ضد بنك الاحتياط الفيدرالي بسان فرانسيسكو، وعن لجنة بوجو للتحقيق مع موني ترست، كما جاء الجزء التاسع عن محاولة رؤساء وسياسيين أميركيين تغيير النظام المالي والنقدي، وعن جون كيندي والأمر التنفيذي وإبراهام لنكولن والدولار الأخضر. أما في الجزء العاشر فتحدث فيه المؤلف عن حقيقة تلاعب البنوك المركزية بأسعار الذهب وكيف تتم ولماذا؟ ولماذا تكره البنوك المركزية الذهب؟ وعن قانون جريشام، وجاء في الجزء الحادي عشر عن رأي بعض الاقتصاديين في معيار الذهب مع أو ضد، ثم طرح المؤلف سؤالاً أخيراً في الجزء الثاني عشر: هل الحرب مفيدة للاقتصاد؟