×
محافظة الرياض

سباق ثلاثي لكسب الحمد

صورة الخبر

عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) تستأنف أسواق الأسهم نشاطها اليوم الاثنين، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر، وسط حالة من الترقب تسود أوساط المستثمرين لنتائج الشركات القيادية للربع الثاني من العام، وفي ظل آمال معقودة على تحسن مستويات السيولة التي يقول محللون ماليون إن ضعفها يعيق تجاوب الأسواق بإيجابية كبيرة مع النتائج المعلنة. وحصدت الأسواق مكاسب قياسية خلال شهر رمضان بقيمة 32 مليار درهم منها أكثر من 7 مليارات في الجلسة الأخيرة، بيد أن أحجام وقيم التداولات انخفضت بشكل ملموس. وقال المحلل المالي وضاح الطه إن الأسواق تحتاج إلى سيولة كي تسند أي ارتفاعات قد تشهدها مع صدور نتائج الشركات للربع الثاني، ذلك أن ضعف السيولة لن يحفز الأسواق على التجاوب مع النتائج المالية، كما لن يبني اتجاهاً صاعداً قوياً يعتمد عليه خلال الفترة المقبلة، متوقعاً أن تأتي النتائج متباينة من قطاع إلى آخر، بل وضمن القطاع ذاته. وأضاف أن ردة فعل الأسواق مع النتائج التي صدرت نهايات الأسبوع الماضي، وقبل دخول الأسواق في إجازة عيد الفطر جاءت باهتة للغاية، ولا تبشر بردات فعل قوية مع النتائج المقبلة، حيث ارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني بأقل من نصف في المائة، رغم إعلان البنك عن نمو أرباحه بنسبة 41%، وكذلك الحال لردة الفعل مع نتائج مصرف عجمان، وبنك الفجيرة الوطني. وأفاد بأن قطاع البنوك سيظل في مقدمة القطاعات المدرجة في الأسواق من حيث تحقيق نسب نمو جيدة، لكن يتوقع أن تتباطأ نسبة نمو أرباح البنوك خلال الربع الثاني من العام الحالي، ويعود السبب في ذلك إلى المنافسة الشديدة بين البنوك في عمليات الإقراض التي تراجعت وتيرتها بسبب قيود الرقابة المفروضة، والتي وضعت حداً للإقراض العشوائي الذي كان سائداً في السابق. وأضاف أنه من غير المتوقع أيضاً أن تأتي أرباح شركات العقارات أعلى من التوقعات، نتيجة الهدوء الذي يسود القطاع، وتراجع الأسعار كما في سوق دبي، وكلها تحديات تفرض نفسها على الشركات العقارية. ... المزيد