يناقش اكاديميون الاحد المقبل 22 ديسمبر 2013 دور التدريب في دعم اساليب مكافحة البطالة وذلك خلال مشاركتهم بأوراق عمل متخصصة في ندوة (التدريب وأهميته في تطوير الكفاءات الوطنية) التي تنظمها غرفة الشرقية برعاية محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص وحضوره في مقر الغرفة الرئيسي بالدمام. وقال رئيس لجنة التدريب بالغرفة الدكتور عبدالرحمن الربيعة بان المشاركين في الندوة يستعرضون - من خلال أربع أوراق عمل - عدداً من الموضوعات ذات العلاقة بالتدريب وتطوير الموارد البشرية، وعلاقة التدريب بمتطلبات سوق العمل. واوضح الربيعة أن الورقة الأولى تتناول (التوجهات المستقبلية للتدريب التقني والمهني) تقدمها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في حين تبحث الورقة الثانية (المراجعة المؤسسة لوحدات التدريب) بينما تتناول الندوة (في الورقة الثالثة) موضوع (دور التدريب في القضاء على البطالة)، والورقة الرابعة (التدريب واحتياجات سوق العمل). وألمح الربيعة إلى ضرورة النظر في أن أهمية التدريب تكمن في تزويد المتدربين بالمعلومات والمهارات والأساليب المختلفة المتجددة عن طبيعة أعمالهم وتحسين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وبالتالي رفع مستوي الأداء والكفاءة الإنتاجية، مؤكدا بان عددا كبيرا من المنشآت الاقتصادية استطاعت رفع مستوى الاداء لديها وتحقيق النجاح على مستويات مختلفة، وذلك لوجود البيئة التدريبية السليمة التي وفرتها للكفاءات البشرية، وحرصها الدائم على تطويرهم ورفع مستوى أدائهم من خلال التدريب المستمر والمتواصل. وبين الربيعة أن العنصر البشري بما يملكه من قدرات ومهارات وما يتمتع به من رغبة في أداء الأعمال في مختلف الظروف يستطيع تحقيق الكفاءة الإنتاجية، وهذا ما يدفع المسؤولين في تلك الشركات إلى العمل على تنمية الموارد البشرية لديهم وإخضاعهم لبرامج تدريبية متخصصة تنهض بأدائهم وبالتالي تساعد على ارتقاء جودة العمل في مؤسساتهم ومنتجاتها وخدماتها وكذلك تدرج موظفيها ما يؤهلهم للتدرج الوظيفي والمهني والاجتماعي.