×
محافظة تبوك

تصادم مركبتين يودي بحياة عائلة كاملة في أملج

صورة الخبر

(1) على جسد من عدم على جسد من عدم تولي الفضاءات شطر جراحك وجها تقول الذي لا يقول غبار وتندى قليلا.. قليلا على وتر من ألم هنا تتشظى جهات / رماد وتأكل من نبق عري أجداثها.. لا تخمن: أين البعيد؟ وأين الحدود؟ ولكنها تتواتر فيما تطال القدم تغير السحابة في مطر يتقنع ليس ابتهاجا صداها المبلل ليس ابتهاجا ولكنه غضب يستحم وجوه هو المحو والخوف مرآة أشلائنا سوف نشهق في صورتين: وراء المنافي وتحت الرمم على جسد من عدم (2) قطاف التيه أبلل أيامي لأن خيالها تحجر في ينبوع ذهن المصائر لأن قطاف التيه جوع سينحني بمستقبل الموال لعنة حائر طزاجة موتي رقصة في قيامة طريق بدرب الكون يمحو دفاتري هنا سرد صمتي آخر الضحى هنا مجد غيبي .. في مرايا بصائري تقنعت بي بالضوء يهجس بالرؤى ليولد ظلي في المتاه المجاورِ (3) على شارع يزن الريح كان قصد السماء إذا طفف الوقت أعشابه أن ترى زرقة واحده أن ترى في لزوجة أيامها موعدا كان قصد السماء إذا هيأت غابة وترا أن تشذب وعي الوريقات ذهنية، حملا ليس يثغو بأعصابه شارعا يزن الريح دربا بلا منحنى ويدا شارده تأكل النهر أو تشرب الرمل حين ترفرف مرثية في مدى شاهده كان قصد السماء إذا ارتفعت مرة في التخيل أن تنبت الأنجم البائده الفضاءات جوع على مطلق تنحني ودمي مائده (4) وحدة: يغلق الغرفة المغلقه وحده يتهيأ بين الزحام الذي أقلقه وحده ويغني هنا للبعيد المجاور في نفسه مرة ويعيد لهرولة الحزن في رئتيه الثقه وحده ويدير المنافي على قلبه والقوافي على دربه في مدى أحرقه وحده ويغني بأحمره ، أو بأسوده، أو بأبيضه، أزرقه وحده ويموت على راية ممسكا وطنا، قلما، ورقه وحده غرفة مغلقه ! الرياض - ديسمبر 2015