×
محافظة المنطقة الشرقية

شيكابالا لباسم مرسي: أنا قادم.. عليك فقط بمرمى المنافسين

صورة الخبر

اعتبر عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد الخثلان، المشاركين في الدفاع عن أرض الحرمين مجاهدين في سبيل الله، وتترتب عليهم أحكام الجهاد حيث إن من قتل منهم في خط المواجهة يعامل معاملة الشهيد. الخثلان أشار خلال محاضرة ألقاها في مقر وزارة الدفاع ضمن برنامج القيم العليا للإسلام ونبذه التطرف والإرهاب الذي تنظمه هيئة كبار العلماء، إلى أن المرابطين يقومون بمهمة عظيمة وهي الدفاع عن الإسلام والمسلمين وعن بلاد الحرمين الشريفين، محذرا من فتنة الغلو في الدين كونها سبب هلاك الأمم السابقة ويسمى في الوقت الحاضر (الإرهاب)، وقد أضر بالأمة كثيرا، وشوه الإسلام، وحقق كثيرا من أهداف أعداء الإسلام، وآثار هذا الغلو السيئة هي من قديم الزمان، ولذلك حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم تحذيرا شديدا، وحذر من الطوائف التي تنتحل هذا الغلو وهم الخوارج، ووصفهم بأنهم: (شر الخلق والخليقة)؛ لأن أثرهم السيئ على الإسلام والمسلمين عظيم، ولأنهم يلبسون ثياب التدين والإصلاح وهم يفسدون في الأرض، حتى كان من هذه الآثار قتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. الخثلان أوضح أن من آثار الغلو ظهور جماعات تكفيرية تقتل المسلمين باسم الجهاد، ومن ذلك التفجيرات الأخيرة في المساجد وقتل المصلين أثناء أدائهم للصلاة المفروضة، وهذا انحراف شديد في فهم الإسلام وفي فهم الجهاد في سبيل الله، مشددا على ضرورة تحصين مجتمعنا وأولادنا من هذا الفكر المنحرف، وحثهم على الالتزام بقيم الإسلام العليا ومبادئه المثلى، والحرص على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم.