عقدت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة اجتماعها العمومي الأول في دورتها العاشرة بمقر الجائزة في مكتب الشيخ محمد بن صالح رحمه الله، وذلك بحضور المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى، ورئيس عام الجائزة جواهر بنت محمد بن صالح، وأمين عام الجائزة حصة آل الشيخ، والمنسق العام للجائزة أنور الصقعبي، ورؤساء اللجان العلمية والإعلامية والفنية والتنظيمية والأعضاء. حيث افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من الدكتور ناصر الموسى أشاد فيها بالجائزة وعطائها وخدماتها في التربية الخاصة والجهود الكبيرة التي تقوم بها رئيس عام الجائزة جواهر بنت محمد بن صالح في سبيل إنجاح الجائزة وتحقيق أهدافها، إضافة إلى الجهود المبذولة من رؤساء اللجان والأعضاء مبينا أن هذه الدورة الجديدة العاشرة ستشهد تطورا ملحوظا في الفعاليات وستكون مميزة حيث يتم تتويج عشرة أعوام لها من العطاء المتواصل والدعم اللا محدود لذوي الاحتياجات الخاصة في التربية الخاصة بجميع أنحاء المملكة. ثم دعا للشيخ محمد بن صالح بالرحمة وأن تكون هذه الجائزة في ميزان حسناته وحسنات ابنه الشيخ خالد رحمهما الله. بعد ذلك تحدثت رئيس عام الجائزة جواهر بنت محمد بن صالح حيث رحبت بالجميع وهنأتهم ببلوغ الجائزة السنة العاشرة مبينة أن الجائزة حققت أهدافها ولله الحمد في خدمة التربية الخاصة في جميع أنحاء المملكة وليست مقتصرة على منطقة الرياض، مبينة أن هذا العام سيكون حافلا بالجديد والمميز في حفل الجائزة ما يسعد الفائزين والفائزات من الفئات الخاصة بالتربية الخاصة وذويهم. وشكرت الجهود المبذولة من الدكتور ناصر الموسى و حصة آل الشيخ وجميع أعضاء الجائزة الذين يعملون بإخلاص للوصول إلى تحقيق أهداف الجائزة وخصت بالذكر اللجنة العلمية برئاسة الدكتورة ندى الرميح والبصمة الرائعة التي تركتها هذا العام في العطاء المخلص والانجاز المبدع بصمت. ودعت الجميع للحوار ولمناقشة الآراء والمقترحات التي ستتميز بها الدورة العاشرة لهذا العام، بعد ذلك باركت أمين عام الجائزة حصة آل الشيخ وصول الجائزة إلى الدورة العاشرة، والخدمات التي قدمتها لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الدورات السابقة ضمن سنابل الجائزة وما قدمته هذا العام أيضا ثم عرضت سنابل الجائزة في الدورة العاشرة وما أنجزته فيها والمشاركات والدعم المادي والرعاية لعدد من الجهات، وأثنت على الدعم الكبير من رئيس الجائزة جواهر بنت محمد بن صالح للسنابل، كما شكرت الأعضاء على تفاعلهم وإخلاصهم في إنجاح وتحقيق أهداف الجائزة في كل مجالاتها، بعد ذلك تم مناقشة المقترحات المقدمة من الأعضاء ورؤساء اللجان الخاصة بحفل الجائزة والفقرات المقدمة فيه، ليتناسب ذلك مع مرور عشر سنوات على عطاء الجائزة المتميز والمثمر، وقد انتهى الاجتماع إلى إقرار فقرتين بعد التصويت عليهما من قبل الجميع، أما باقي الفقرات فستناقش في الاجتماع الثاني الذي قرر يوم الثلاثاء القادم. تجدر الإشارة إلى أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان تحتفل كل عام بأربعين فائزا وفائزة من ذوي الاحتياجات الخاصة في التربية الخاصة من جميع مناطق المملكة وتوزع عليهم الهدايا المالية بقيمة خمسة آلاف ريال لكل فائز وفائزة إضافة إلى درع التميز في حفل يقام على شرف أحد أصحاب السمو ويحضره جمع غفير من أصحاب السمو والمعالي والأساتذة ونخبة من أفراد المجتمع.