أعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أمس، حداداً وطنياً لمدة ثمانية أيام بداية من الجمعة حزناً على وفاة حسين آيت أحمد آخر الزعماء التاريخيين للثورة الجزائرية. وتقرر تنكيس الأعلام على كل المؤسسات الرسمية في البلاد فيما غابت عن الشارع الجزائري كل مظاهر البهجة والاحتفال والترفيه بالعام الجديد. ونعى الرئيس بوتفليقة في رسالة إلى عائلة الفقيد وإلى كل الجزائريين القائد الرمز حسين آيت أحمد الذي كان على رأس مجموعة حضرت لاندلاع حرب الاستقلال في عام 1948 حين كان في الثانية والعشرين من العمر. وكان يقود ثلاثة آلاف من الثوار المقاتلين هم من مهدوا للثورة المسلحة التي اندلعت في الفاتح نوفمبر/تشرين الثاني 1954. وآيت أحمد هو واحد من التسعة الذين فجروا الثورة الجزائرية.