الرياض 13 ربيع الأول 1437 هـ الموافق 24 ديسمبر 2015 م واس نوه معالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي بمضامين الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - الذي ألقاه اليوم خلال افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى،مؤكداً أن خطاب خادم الحرمين الشريفين رسم مسار السياسة الداخلية والخارجية التي تنتهجها المملكة العربية السعودية وفق ما ورد في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ليؤكد – أيده الله - للعالم أن ذلك النهج الشرعي القويم الذي تأسست عليه بلادنا على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله – ومضى عليه الملوك البررة - رحمهم الله - هو ديدن المملكة في الماضي والحاضر والمستقبل بوصف الشريعة الإسلامية المنهج الحق الذي يقوم على العدل والتسامح ونبذ أسباب الفرقة. وأوضح الدكتور الرومي في تصريح بهذه المناسبة أن خطاب خادم الحرمين الشريفين كعادتها جاءت شاملة تتضمن تطلعاته في كافة مجالات الحياة، ورسمت الصورة المشرقة لهذا البلد في حاضره ومستقبله، كما أرست مفاهيم عميقة في أسس الحوار البناء بين القائد والرعية من أجل تحقيق المنفعة للعباد والبلاد. وأضاف بأن خطاب خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – عزز الدورالذي تقوم به حكومة المملكة في تعزيز المكانة الدولية والإقليمية للمملكة من خلال المبادرة المستمرة لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية والتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة لتوفير البيئة الآمنة المستقرة في هذه المنطقة المهمة ومواجهة جميع التحديات التي تواجهها بإدارة وقيادة سعودية متميزة بجهود ملحوظة . ووصف معالي محافظ هيئة التعليم ، مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين بأنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن وكل ما يخدم بلادنا المباركة ، مبيناً في هذا الصدد أن الحكومة الرشيدة لم تألوا جهدا في سبيل توفير كل الإمكانات والمتطلبات اللازمة لرفع جودة التعليم وزيادة فاعليته ورفع مستوى منسوبيه وإكسابهم المهارات المطلوبة، بوصف التعليم الركيزة الأساسية في زيادة وعي وفكر الشعوب. وسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد،وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها . // انتهى // 15:30 ت م تغريد