شكلت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة عددًا من اللجان الرقابية الميدانية للتفتيش على الأنشطة المختلفة التي انتشرت مؤخرًا، وأضحت الحاجة الى تكثيف الجهود الرقابية حيالها، مثل أنشطة الاستراحات والديوانيات والمقاهي وقصور الأفراح خصوصا التي تقع خارج حدود الحرم. وأوضح شادي امبون مدير إدارة المواد الغذائية، أن الإدارة العامة لصحة البيئة تسعى الى تحقيق أفضل الخدمات الرقابية المتعلقة بالصحة العامة، وذلك بهدف الرفع من مستوى الإصحاح البيئي وضمان سلامة الخدمات المقدمة، مؤكدا أن ذلك يأتي من خلال توجيهات سعادة وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبد السلام بن سليمان مشاط، وبمتابعة شخصية من قبل مدير عام صحة البيئة الدكتور محمد هاشم الفوتاوي، وانطلاقًا من الحرص على تفعيل الأنشطة الرقابية التي ترفع من مستوى الخدمات المقدمة في مجال الإصحاح البيئي. وقال أمبون إن الأمانة وضعت عددًا من المعايير والاشتراطات التي يجب توفرها في تلك المنشآت، والكفيلة بتطوير وتحسين جميع الخدمات المقدمة فيها ومعالجة جميع السلبيات، مؤكدا أنه ستتم تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على المخالفين وغير المتعاونين في تطوير وتحسين منشآتهم، وفي حالة عدم الالتزام بتنفيذ الاشتراطات، لا سيما فيما يتعلق بالاستراحات وقصور الأفراح والمقاهي والديوانيات. واختتم مشيرًا الى أن الامانة تكثف أنشطتها الرقابية بهدف الوصول الى أعلى مستوى من الإصحاح البيئي والقضاء على جميع الظواهر التي تشكل خطرًا على الصحة العامة، لافتًا إلى أن التقارير سجلت ولله الحمد ارتفاعًا ملحوظًا في مستوى الالتزام بتنفيذ الاشتراطات، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن اللجان الميدانية ستوالي جهودها المكثفة خلال الفترة المقبلة بإذن الله. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمانة العاصمة: لجان ميدانية لمتابعة الاستراحات والمقاهي والديوانيات بمكة