عندما تغيب الإنسانية ويتفشى التطرف، يظهر الوجه الحقيقي المظلم للمجرم وتصبح الجريمة أمراً عادياً وهذا ما يظهره مقطع فيديو صادم تداولته مواقع إخبارية عالمية يعكس وحشية إسرائيل. يظهر الفيديو مراهقين إسرائيلين يرقصون رافعين أسلحة وقنابل متفجرة ويصوبون في الوقت نفسه سكيناً على صورة اطفل الشهيد علي دوابشة الذي استشهد مع والديه في هذا الصيف بعد أنا قام ثلاثة صهاينة بإحراق منزله. هذا الفيديو الوحشي تم تصويره قبل ثلاثة أسابيع صادرته السلطات الإسرائيلية لتقوم القناة الإسرائيلية العاشرة بكشفه مساء أمس. ويتبع ظهور هذا الفيديو الاتهامات الصوتية من قبل الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين قالوا فيها إن المتهمين الثلاثة في قتل الرضيع والذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جرى تعذيبهم. ووقعت أحداث الفيديو في حفل زفاف شخصيتين معروفتين في التيار اليميني في حين أفادت مصادر أنهما أصدقاء للمتهمين في قتل عائلة الدوابشة. وكما صادرت الشرطة والشاباك الشريط المصور عقب انتهاء الزفافا وفتحا تحقيقا حول هوية الذين كانوا يرفعون البنادق التي حصلوا عليها من الجيش الإسرائيلي وفق ما ذكرت القناة العاشرة.