حكم في تايلاند بالإعدام على عاملين من ميانمار في قضية قتل بريطاني وبريطانية أخرى بعد اغتصابها في العام ألفين وأربعة عشر. المدانان ينكران تهمة القتل. أسرة الضحية دافيد ميلر رحبت بقرار المحكمة التايلاندية. ميشل ميلر، شقيق الضحية دافيد ميلر: بعد بداية صعبة، أجرت الشرطة الملكية التايلاندية تحقيقاً منهجياً وشاملاً. تم الإصغاء بعناية للأدلة، وعلى الرغم من كل ما يقوله محاميهما، ظهر أن الأدلة دامغة ضدَّ القاتلين واي بيو وزاو لين. محامو الدفاع يقولون إن الشرطة التايلندية انتزعت أقوالاً من المتهمين بهدف إغلاق القضية بسرعة. ويشيرون إلى المحققين لم يحفظوا بشكل صحيح عينات الحمض النووي التي تم تأكيد التهمة بحسبها. الممثل عن شبكة حقوق العمال في ميانمار، أندي هول: نعتقد بأن الدلائل التي قدمت للمحكمة احتوت على الكثير من الثغرات وغير كاملة. نتوقع التقدم باستئناف للقرار، والأمر عائد للمحكمة العليا. نحن على ثقة بأن فريق الدفاع معتمداً على سيادة القانون والعدالة سيتمكن من نفي التهم. الضحيتان هما دافيد ميلر (أربعة وعشرون عاماً) وهانا ويذريدج (ثلاثة وعشرون عاماً). عثر عليهما على شاطئ في جزيرة تايلاندية. الشرطة قالت إن جثة ويذريدج كانت عليها آثار ضرب بالهراوات وإنها تعرضت للاغتصاب بينما تعرض ميلر لضربات على الرأس.