أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الخميس (24 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إنها تبحث عن معلومات بشأن احتجاز صحافي ياباني رهينة من قبل مجموعة مسلحة في سورية من دون أن تؤكد خطفه بعد إعلان منظمة "مراسلون بلا حدود" عن ذلك. وكتبت المنظمة المدافعة عن الصحافيين على موقعها الالكتروني أن الصحافي المستقل "جومباي ياسودا في خطر، لقد بدأ الخاطفون عدا عكسيا". وأضافت أنها "تدعو الحكومة اليابانية إلى فعل ما بوسعها للتوصل إلى إطلاق سراحه". وقال الناطق باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا في مؤتمره الصحافي الصباحي "نعرف أن (مراسلون بلا حدود) نشرت هذا النبأ لكن لا نستطيع التعليق عليه". وأضاف أن "أمن اليابانيين في الخارج واجب ونستخدم قنوات عدة لجمع المعلومات". وأوضحت المنظمة أن الصحافي محتجز منذ ستة أشهر. وأضافت انه توجه إلى سورية "لإجراء تحقيقات بما في ذلك بشأن إعدام تنظيم (داعش) لزميله وصديقه كينجي غوتو" أحد يابانيين قتلهما التنظيم في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد عدة إنذارات أطلقها إلى الحكومة اليابانية. وأكدت أن "جومباي ياسودا خطف بعد ساعات من عبوره الحدود السورية مطلع يوليو/ تموز 2015 من قبل مجموعة مسلحة في منطقة تسيطر عليها جبهة النصرة" (فرع تنظيم "القاعدة" في سورية). وتابعت "مراسلون بلا حدود" إن الخاطفين يطالبون بفدية على ما يبدو ويهددون بقتل رهينتهم أو بيعه إلى مجموعة إرهابية أخرى ما لم تحصل عليها"، مؤكدة أنها حصلت على معلومات جديدة بشأنه منذ الاثنين.