أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" وسع نطاق سيطرته في مدينة دير الزور شرق سورية بعد مواجهات وهجمات انتحارية أدت إلى سقوط 26 قتيلاً في صفوف القوات الموالية للنظام. وأكدت هذه المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من لندن مقراً لها أن مقاتلي التنظيم سيطروا على حي صناعي في المدينة بعد هجوم عنيف بدأ صباح أمس الأربعاء (23 ديسمبر/ كانون الأول 2015). وأضاف المرصد أن الهجوم ترافق مع تفجيرات انتحارية لثلاث عربات مما أدى إلى مقتل 11 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وتابع أن "الاشتباكات العنيفة والغارات والقذائف التي أطلقت" بعد ذلك أدت إلى ارتفاع الحصيلة إلى 26 قتيلا في صفوف المقاتلين المؤيدين للنظام و12 متشدداً. ويسيطر التنظيم منذ العام 2013 على محافظة دير الزور النفطية بأكملها تقريباً. لكن نصف عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه ما زالت بأيدي القوات الحكومية. وتبعد المدينة 450 كلم شمال شرق دمشق.